الحب الحقيقي كما أراده الله
الحب الحقيقي كما أراده الله
لا يمكن التغاضي عن دور الإعلانات والأغاني التي أسهمت بشكل كبير، في إثارة شهوة المشاهد بسهولة، فأصبح هدفها عرض جسد المرأة بشكل مثير ويكشف جميع مفاتنها، ما يجعل المشاهد ينساق وراء هذه اللذَّة دون تفكير، ومن هنا يظهر الحب في العلاقات الزوجية بشكل مختلف، حب قائم فقط على المتعة الحسية، فاقد الكثير من القيم والمبادئ الإنسانية المهمة لأن النفس تعوَّدت على الحصول على لذتها بسهولة وبأي شكل كانت، ولا ننكر أن المغريات موجودة منذ أن بدأ الزمان؛ ولكن الوسائل الإلكترونية والإعلام سهَّلا كثيرًا على الشباب طريق الوصول إلى تلك الفتن، واستطاعا أن يزيِّفا كل ما هو جميل في الحياة، فصوَّرا لهم الحب كما يشاهدونه في المسلسلات والبرامج والأغاني،
الحب الذي تسيطر عليه الشهوة فقط، ولكن هذا ليس صحيحًا، فالحب الذي أراده الله ووصفه لنا في القرآن حب كله سكن وألفة ورحمة بين الأزواج، وهذا الحب هو الذي يبني البيوت ويعمر الأرض ويشفي الجروح ويريح القلوب ويصرف البغض والعداوات، وكل حب غير هذا ينتهي بالتعاسة فلا تنخدع به.
الفكرة من كتاب عصر القرود
هل خطر بعقلك من قبل أنه سيأتي زمن أسوأ من الذي تعيشه الآن؟! هل مع كم الحوادث والفتن اليومية شعرت أن الزمن أوشك على الانتهاء؟ الكثيرون يعتقدون أن الزمن الذي يعيشون به هو أكثر الأزمان فسادًا وانحطاطًا في الفكر والثقافة والأخلاق، ولكن الأزمان تتغيَّر والواقع يزداد سوءًا، وهذا الذي نجح الكاتب في نقله لنا؛ فقد صوَّر لنا الواقع الذي ما زلنا نعيش به من انحطاط في الأخلاق والفكر والثقافة، وركَّز على كل المشاكل الحقيقية التي يعانيها المجتمع.
مؤلف كتاب عصر القرود
مصطفى محمود: كاتب وأديب مصري، ولد عام 1921 في محافظة المنوفية بمصر، وكان يحب العلوم منذ صغره، فدرس الطب وتخصَّص في جراحة المخ والأعصاب، ثم توجَّه إلى مجال الكتابة في السنوات الأخيرة من دراسته، وعمل في مجلة “روز اليوسف” عقب تخرجه مباشرة، واحترف مجال الكتابة بعدها؛ فألَّف ما يقرب من 89 كتابًا تنوَّعت بين الكتب العلمية والفلسفية والدينية، وقدَّم برنامج “العلم والإيمان” الشهير، وفاز بجائزة الدولة التقديرية عام 1995، وتوفي عام 2009.
من أبرز أعماله:
“تأمُّلات في دنيا الله”.
“رحلتي من الشك إلى اليقين”.
“أينشتين والنسبية”.
“أيها السادة اخلعوا الأقنعة”.
“ألعاب السيرك السياسي”.
“حوار مع صديقي المُلحد”.