الجيب

بعد الانتهاء من تجهيز وسيلة نقل، نحتاج إلى التفكير في المال، لذا سنتحدث في الجانب الثاني عن المال، وعندما نفكر في المال، يتبادر إلى أذهاننا المهنة والمشتريات والموازنة الشخصية، فالمهنة تُمثل مصدر الدخل، فالوقت الذي يستغرقه الطالب لدراسة علم ليعمل به من أجل الحصول على المال، يقع تحت بند المهنة، لكن إن لم ينوِ العمل به لن يقع تحت بند المهنة، والوقت الذي تستغرقه ربة المنزل لتوفير البيئة المناسبة التي تُعين زوجها على القيام بعمله، يقع تحت بند المهنة، والوقت الذي نستغرقه في العمل من أجل كسب المال حتى وإن لم نحبه يقع تحت بند المهنة، ولنُدرك أن هذا أفضل بكثير من أن نبقى عاطلين وعاجزين عن كسب قوت يومنا مثل يحيى الذي يركض وراء الشغف ولا يدرك سنين عمره التي تمر.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

فلنعمل لنكسب المال، وبالمال نحصل على مشتريات قد تقع تحت بند الحاجات أو الاحتياجات، فالحاجات هي أشياء لا غنى عنها لاستمرار الحياة مثل الطعام والدواء، لكن الاحتياجات يمكن الاستغناء عنها، نحصل عليها فقط لأننا نُحب الحصول عليها، ونظن أننا نُدرك الفرق بين الحاجات والاحتياجات لكن للأسف البعض يُعطي أولوية دون وعي للاحتياجات، لذا من الأفضل كل شهر تقسيم المشتريات التي نرغب فيها إلى حاجات واحتياجات، وإعطاء أولوية للحاجات، وإذا توافر مبلغ فلا حرج من الحصول على بعض الكماليات.

وبعد نهاية الشهر، نقوم بعمل موازنة شخصية، فالأمر بسيط يحتاج فقط إلى ورقة بيضاء وقلم، نقسمها بالطول إلى عمودين؛ عمود خاص بالدخل أو الإيرادات وعمود خاص بالمصروفات، بعد الانتهاء من تدوين كل مبلغ في العمود الخاص به، يتم حساب المبلغ الكلي لكل عمود وعمل مقارنة بين ناتج العمودين، إذا وجدنا أن ناتج المصروفات أكبر من الإيرادات، هنا تظهر مشكلة، ولمعالجة الأمر يجب البحث عن عمل إضافي أو تقليل المصروفات، لكن إذا كان ناتج الإيرادات أكبر، يُنصح باستثمار المبلغ المتبقي، أو مساعدة شخص يحتاج إلى المال أو شراء شيء إضافي.

ما سرُّ السعادة؟ أسرُّ السعادة في جني المال أم في القرب من العائلة والأصدقاء؟ أسرُّ السعادة في التقرُّب من الله بالعبادات أم في تحقيق الأحلام الدنيوية؟ أسرُّ السعادة في اكتساب بنيان جسدي قوي أم في اكتساب عقل نهِم في المعرفة؟

جميعها أم عنصر واحد من تلك العناصر كفيل بتحقيق السعادة؟ لنتعرف على سرِّ السعادة من خلال قصة تشمل أربعة شباب في مُقْتَبَل الثامنة والعشرين، كل شاب يمثل عنصرًا من العناصر الأربعة، وهي الجيب، والجسم، والقلب، والعقل، لنستخلص منها سرَّ السعادة.

 إيهاب فكري: كاتب وباحث في علوم الإدارة، حاصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة عين شمس، وعلى درجة الماجستير في إدارة الأعمال من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والدكتوراه في استراتيجيات التسويق من الجامعة الأمريكية بلندن، وقد تولَّى مسؤوليات مهمة مع شركات عالمية متعدِّدة الجنسيات، إضافةً إلى مساهماته في نشر فكر الإدارة الحديثة عن طريق المشاركات الإعلامية والاستشارات الإدارية، والتدريب والمحاضرات العامة، له عدة مؤلفات، منها:

أصحاب الكاريزما: دليل واضح وعملي لفهم أنواع الشخصيات وكيفية الاستفادة من كل شخصية.
فن الكلام: أروع كتاب لشرح مهارات التواصل وفن الحوار الناجح وأصول التفاوض السليم.