التوجيه وضرورة تقبل الاختلاف

أفكار من كتب القيادة والإدارة, أفكار من كتب تطوير الذات

المحتويات

التوجيه وضرورة تقبل الاختلاف

التوجيه يعني التدريب، وهو أمر يهتم به المشرفون، فمن خلاله يمكنهم تحويل توجهات الموظفين إلى صورة إيجابية ملموسة تعود بالفائدة على مكان العمل، فالموجه يمكنه فهم الموظفين لديه، ومعرفة المدى الذي تم به إنجاز العمل، وتحديد أماكن التغيير، وتوفير بيئة مريحة بمعرفتهم أنهم ليسوا مطالبين بتحقيق الكمال سواء لأنفسهم أم للآخرين.

الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وإذا كنت في موقع توجيه لمن حولك وتريد أن تجعل من توجيهك أمرًا مثمرًا، يجب عليك بدايةً مراجعة التقارير السابقة للموظفين وملاحظة التقدم الذي أحرزوه ومهاراتهم المحددة، وكذلك تحديد مسؤولياتهم الأساسية والنتائج التي حققوها ومدى جودة التدريب الذي تلقوه، ثم في الجلسات التوجيهية ستوضح لهم أن الهدف الأساسي من تلك الجلسات هو مساعدتهم على أن يصلوا إلى أفضل أداء لديهم، وأنهم يجب أن يتشجعوا على طرح الأسئلة لفهم النتائج المتوقعة، كما يجب أن نضع في الاعتبار توجيه ومناقشة وتحسين الأداء حول مشكلة واحدة في المرة، مع الحرص على توجيه الموجودين نحو نقد ذواتهم بأسئلة مثل: “ما الذي تراه في هذا الموقف ولم ترَه من قبل؟”، أو “ما الخيار الذي كان سيحدث تغييرًا أفضل؟”.

واعلم أنك ستقابل الاختلاف في تلك الجلسات أو خارجها، والاختلاف هنا أمر طبيعي وصحي إذا تعاملت معه بالشكل الصحيح الذي يمكّنك من تحويل مواقف الاختلاف إلى مواقف ذات نتائج إيجابية تصب في صالحك وصالح فريقك، ومن أجل الوصول إلى تلك النتائج عليك أن تستمتع للطرف الآخر وتعطي له الفرصة الكاملة لكي يتحدث على راحته، لا تقاومه أو تدافع عن نفسك أو تدخل معه في نقاش، فقط استمع له واصنع جسورًا من التفاهم بينكما وذلك بالبحث عن نقاط اتفاق بينكما بعد أن ينتهي، وكن صريحًا وابحث عن النقاط التي أخطأت فيها فعلًا واعتذر إليه منها، فهذا كفيل بنزع سلاحه وتقليل دفاعه عن نفسه، وبعدها ادرس أفكاره بعناية وافهم ما يقصده، فقد تكون أفكاره صحيحة والخطأ من عندك بعد كل هذا، خذ كل الوقت الذي تحتاج إليه للتفكير في المشكلة وبعدها اجتمع به لعرض ما توصلت إليه.

الفكرة من كتاب قوة التوجه الإيجابي: اكتشاف أسرار النجاح

تتسم الشخصيات الناجحة بوجود كثير من الصفات المختلفة بينهم، لكن جميعهم يشتركون في وجود توجه إيجابي في تصرفاتهم، ولا يكون هذا التوجه مجرد حالة عامة يعيشون فيها، بل أفعالًا يمكن لأي شخص أن يتبعها ليصل إلى حالة التفاؤل والإيجابية التي يعيشها الناجحون.

في هذا الكتاب يرسم لنا الكاتب ملامح الشخصية القائدة ذات التوجه الإيجابي التي إن تمكنا من تحقيقها فسنصل بحياتنا المهنية والعائلية والشخصية إلى حالة إيجابية أفضل وأكثر نجاحًا من التي كنا نعيشها.