التنمية الزراعية

أصبح الوطن العربي في الوقت الحالي يحتاج إلى الزراعة بشكل كبير وواضح، حتى يفي بحاجة المواطنين الذين ازداد عددهم في الآونة الأخيرة، ومع ازدياد عددهم ازدادت حاجتهم إلى الزراعة، فقد تطوَّر مستوى المعيشة وارتفع معدَّل الزيادة السكَّانية، ممَّا أدَّى إلى أهميَّة توفير القدر المعقول من (الأمن الغذائي). 

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

إن السعي وراء التنمية هو الأسلوب الأفضل لتحقيق التقدُّم الذي تُطالب به الشعوب، ولقد أدَّى ظهور التكنولوجيا وثورتها إلى اتساع الفجوة بين دول العالم، حيث تقدَّمت الدول التي امتلكت زمام التكنولوجيا الحديثة، بينما بقيت الدول التي لم تستطِع ذلك على حالها، فمنذ مطلع السبعينيات ظلَّ معدَّل التنمية في الأقطار العربية كما هو محسوب له، بل إنه قد تدنَّى في دول المواجهة مع العدو الصهيوني بعد هزيمة يونيو الموجعة، ولكن بعد حرب أكتوبر عام 1973 قد سيطرت العديد من أقطار الوطن العربي على الموارد النفطيَّة؛ ما جعلهم أكثر قدرة على الاستثمار الكافي لتحقيق معدلات تنمية مرتفعة، فالتنمية إذًا ضرورية بشكل عام، فما بالكم بالتنمية الزراعية؟ التي هي مطلب أساسي لإنتاج الغذاء وتأمين احتياجات المجتمع، والوطن العربي يستورد جانبًا كبيرًا من احتياجاته، وهذا الاستيراد يُمثل عبئًا اقتصاديًّا ويؤثر سلبًا في طموحات التنمية في الأقطار العربية، فلا ينبغي للوطن العربي أن يبقى مهدَّدًا في أمنه وحياته، لذا فالاهتمام بالتنمية الزراعية مسألة لا تحتمل التفريط والعشوائية، مما يجعلنا نحتاج إلى ضبط نابع من تراثنا المتميِّز الذي يفرض علينا سلوكًا إنسانيًّا، وأن نوفِّر الحياة الكريمة لأبناء الوطن ونسهم في زيادة رفاهيتهم. 

أصبحت قضية الغذاء من أهم القضايا التي تشغل حيزًا في الوطن العربي، نظرًا إلى التزايد الملحوظ في عدد السكَّان، وهنا تأتي دور التكنولوجيا الحديثة وأهمية إظهار فاعليتها من أجل استثمار الموارد وتحقيق أهداف الأمن الغذائي. 

الدكتور محمد السيد عبد السلام: مصري الجنسية، وُلِدَ في محافظة الفيوم بجمهورية مصر العربية عام 1937، حاصل على بكالوريوس العلوم الزراعية من جامعة عين شمس عام 1958، كما أنه حصل على الدكتوراه من جامعة جلاسجو بالمملكة المتحدة، وعمل خبيرًا للقطن في الجمهورية العراقية، وله عدد من الدراسات والمقالات في مجال التنمية الزراعية، من أبرز مؤلفاته كتاب: “تكنولوجيا إنتاج وتصنيع تأليف القطن المصري“، وشارك مع جان ألكسان في كتاب “تكنولوجيا وإنتاج الصوف“.