التليفزيون التعليمي
التليفزيون التعليمي
إن التليفزيون التعليمي أحد أدوات التعلُّم الفعالة، إذ إنه يبث دروسًا وبرامج تعليمية مشوِّقة تساعد على إيضاح المواد الدراسية والنهوض بالمستوى التعليمي.
والتحكم في محتواه وأوقات بثه يكون إما على نطاق المؤسسة التعليمية ككل أو على نطاق الصف الدراسي، فالبث على نطاق المؤسسة يحدث عن طريق إيصال الكهرباء باستخدام الأسلاك أو عبر جهاز إرسال مُصغّر إلى الشاشات داخل القاعات الدراسية. أما البث على نطاق الصف فيكون عبر جهاز DVD وشاشة تليفزيون أو جهاز عرض البيانات.
وتنقسم البرامج التعليمية التليفزيونية إلى دروس كاملة ودروس مُكمِّلة ودروس إضافية، فالدروس الكاملة تستخدم للتعلُّم الانفرادي لذلك يجب أن يستوعب درس المحتوى العلمي بشكل كامل وواضح، أما الدروس المُكمِّلة فهي إجراء تجارِب يستخدمها المعلم في نطاق الدرس لزيادة التوضيح وتقديم خبرات واقعية، وهي لا تختلف كثيرًا عن الدروس الإضافية التي لا تعد جزءًا من المنهج وتعتمد على الأفلام الوثائقية أو الندوات.
وتُنتَج البرامج التعليمية عبر مراحل تبدأ بمرحلة التخطيط وتحديد الهدف العام للمادة العلمية وخصائص المتعلمين، ثم مرحلة التصميم إذ يُكتَب السيناريو لتحويل المادة العلمية إلى مواد مرئية، تتبَعُها مرحلة التنفيذ من خلال التصوير وتسجيل الصوت والمونتاج، وفي مرحلة التقويم تُراجَع البرامج من خلال متخصصين لتقييم مدى نجاحها، وأخيرًا مرحلة البث وتتم وَفق جدول مواعيد يُوزَّع على الطلاب.
وهناك اتجاه جديد في هذا المجال وهو التليفزيون التفاعلي Invision الذي يجمع بين التليفزيون والإنترنت، ويعمل من خلال أنظمة استقبال عبر الأقمار الصناعية أو خطوط الهاتف، ويتميز بإمكانية تصفُّح الإنترنت وتسجيل المواد، كما يمتلك تقنيات عديدة مثل البث الأرضي الرقْمي/ بروتوكول الإنترنت IPTV عبر خطوط DSL .
الفكرة من كتاب التكنولوجيا في عمليتي التعليم والتعلُّم
يقدم إلينا الكتاب دراسة تفصيلية عن الوسائل التكنولوجية الحديثة في عملية التعليم التي ساعدت على جعلها أكثر فاعلية وإنتاجية، وتختلف هذه الوسائل باختلاف استخداماتها ومناسبتها للمراحل الدراسية والسِّنِّية وكذلك المحتوى التعليمي. ومؤخرًا تطورت وسائل التعليم تطورًا هائلًا، إذ استُبدِل التابلت والحاسوب بالكتب الورقية، وتحوَّل التعليم من النمط التقليدي إلى التعليم الإلكتروني الذي أتاح للمتعلمين فرصة التعلُّم عن بُعد وتداول المعلومات بسهولة من خلال منصات التعليم والتطبيقات الاجتماعية وكذلك التعليم الافتراضي.
مؤلف كتاب التكنولوجيا في عمليتي التعليم والتعلُّم
محضار أحمد حسن الشهابي: أستاذ العلوم التربوية وتقنيات التعليم بكلية التربية جامعة الحَديدَة في اليمن، له عديد من البحوث والمقالات، مثل:
معايير التمكُّن التكنولوجي للأستاذ الجامعي في القرن الواحد والعشرين.
فاعلية البرمجية التعليمية في تنمية مهارات استخدام الحاسوب في التعليم.
إدارة الموقف الاتصالي الصفي لدى أعضاء هيئة التدريس.