التكيف مع التوتر في مكان العمل
التكيف مع التوتر في مكان العمل
تمثل الوظيفة التي تعمل بها سببًا محتملًا للإصابة بالتوتر العصبي، ووفقًا لمكتب إحصائيات العمل، إن من بين كل أربعة أشخاص شخصًا يرى أن الوظيفة هي المسبب الرئيس للتوتر في حياته، إن معظم حالات التوتر في مكان العمل تنتج من سوء التواصل، وعدم فهمك لأنماط الأشخاص الذين تعمل معهم في المكتب، ولكي تحسن تواصلك مع رؤسائك وزملائك، ابدأ في معرفة أسلوب تواصل كل شخص وما يفضله، ثم عدل أسلوبك وفقًا لذلك، وهذا لا يعني أن تُشتت نفسك بالأساليب المتعددة، وإنما يعني أن تتعلم أن تكون مستمعًا جيدًا، وأن تحترم الاختلافات الفردية، وتطور من قدرتك على تحمل النقد، ويفضل أن تتدرب على المحادثات في عقلك بشكل مسبق، بهدف التخلص من الانفعالات البغيضة.
ويمكن التخلص من مخاطر التواصل المعتادة من خلال الحفاظ على العلاقات المهذبة والودودة، وعدم تخطي العلاقات لحدود اللياقة المتعارف عليها، وتجنب مهما كان الثمن الجدال والاختلاط بالمتذمرين والثرثارين، فإن كان لك زميل يأتي عادة إلى مكتبك ليثرثر بجوارك ويشكو من الآخرين في المكتب، فابتسم وتجنب التعليق وعد إلى عملك بمجرد أن يتوقف لالتقاط أنفاسه، ولا تجاره في حديثه.
السؤال المهم الذي يجب أن تسأله لنفسك.. هل أنا الشخص الذي يحدث التوتر في المكتب؟ إذا توصلت إلى أنك مصدر التوتر في مكان العمل عن غير قصد منك، فإن التغيير سيكون في متناول يديك، لقد ذكرت لك مدى فائدة فهم أساليب تواصل الآخرين وتفضيلاتهم، ومن المفيد أيضًا أن تفهم الأساليب الخاصة بك، فعلى سبيل المثال، إن كنت تفضل أن تعمل بشكل مستقل بدلًا من العمل في مجموعة، فإن بوسعك التعبير عن ذلك لزملائك ورؤسائك، بطريقة واضحة وغير انتقادية. ونصيحتي لك بشأن العمل هي ألا تدع وظيفتك تحدد مصيرك، ويجب أن يكون لديك أشياء خارج عملك تساعدك على الشعور بالإنجاز والإشباع.
الفكرة من كتاب قل وداعًا للتوتر
هناك ارتباط وثيق بين التوتر وكل مرض خطير أو اعتلال يُصيب الإنسان، وعلى الرغم من ذلك فإنه يمكن السيطرة على التوتر، ويخبرنا هذا الكتاب بكيفية فعل ذلك، إذ لا يمكنك بالضرورة تغيير العالم من حولك، لكن يمكنك تغيير استجابتك له.
سوف يساعدك هذا الكتاب على تقليل التوتر في المنزل حيث تبدأ كل المشكلات، وفي العمل حتى إن كانت لديك وظيفة مرهقة، وسيساعدك على السيطرة على أفكارك وعواطفك، وعلى الأمور المالية بمزيد من العقلانية.
مؤلف كتاب قل وداعًا للتوتر
جيف براون: مدرس في قسم الطب النفسي بكلية الطب بجامعة هارفارد، واختصاصي نفسي معتمد من المجلس الأمريكي لعلم النفس الاحترافي. حصل الدكتور (براون) على القلادة الفخرية من جامعة سنترال ميسوري لإسهاماته المهنية في علم النفس والعلوم.
ليز نيبورنت: كاتبة في مجال الصحة واللياقة البدنية والطب، تعيش في مدينة نيويورك، ألفت 15 كتابًا، كما تسهم بانتظام في عشرات المواقع والمطبوعات ووسائل الإعلام القومي.
وصدر لهما معًا كتابان يعدان من أكثر الكتب مبيعًا، وهما:
Winner’s Brain:8 StrategiesGreat Minds Use to Achieve Success
Weight Training For Dummies.