التغيير الإيجابي

إنك حينما تركِّز على غرس السلوكيات الإيجابية والمناسبة لعمر طفلك، فلن تطغى عليه التصرفات السلبية! فقط وجِّههُ إلى التصرفات التي تطمح أن يتحلَّى بها، أو حدِّد له معايير هذا السلوك، وإضافةً إلى ذلك قم بتربيتها باستخدام أسلوب المكافأة، فنحن بطبيعتنا البشرية نميل إلى تقديم المقابل، وهناك معزِّزات متنوِّعة منها ما هو معزِّز ملموس وحسِّي مثل النقود والطعام، أو معزِّزات رمزية مثل التذاكر ونقود اللعب، ومحفزات اجتماعية مثل الحب والرعاية.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

واعلم أن كلَّ سلوك سلبي يكون وراءه غاية معيَّنة للطفل لا سيما إذا تكرَّر.

واجعل لكل سلوك غير مرغوب سلوكًا بديلًا له، فمثلًا قضم الأظافر يقابله من السلوك البديل وضع اليدين في الجيوب، والسخرية من الآخرين يقابلها مساعدة الآخرين، وسوف تلاحظ أن الطفل يعاند مقابل هذا التغيير ويقاومه، بل إن بعض الأبناء يعيشون في دور الضحيَّة ويصدرون الأوامر للآباء حتى يحقِّقوا رغباتهم، وكأنهم هم الذين يربُّونهم بهذا الأسلوب! وسوف تكتشف أن أطفالك يقاومون كل تغيير، ولكن النتائج الإيجابية لهذا التغيير تستحق هذا العناء.

وبعض الآباء قد يختلقون أعذارًا لعدم تغيير الأمور مثل أن حياته تعجُّ بالمشكلات الأخرى ولا طاقة لديه، أو أنه لا يرى من ذلك أي فائدة مرجوَّة.

إنك كأب مسؤول لا بد لك من إدراك أن صوت سلوكك يعلو على صوت كلماتك، كما يجب أن تؤكد لطفلك أن سلوكه السيئ سوف يجعله معرَّضًا للعقوبة، لكي تساعده على التخلُّص من السلوكيات المرضية.

ولكي تعيش الأسرة في ظل حياة متناغمة، فحاول إبعاد المشتِّتات المزعجة عن حياتك حتى تتحقَّق الرفاهية للجميع، لأنك حينما تبعد المشتِّتات ستكون الضغوط ضئيلة وستختفي الضوضاء من حولكم.

إن الأطفال هم نتاج ماضيهم الذي يرونه معك! فهم يتعلمون منك حب الحياة، لذلك احرص على ألا تقول شيئًا وتفعل عكسه! لكي لا يختار الطفل السلوك الأدنى، وتذكَّر جيِّدًا أنك أنت قدوة أطفالك!

العائلة هي أغلى وأثمن ما في الحياة، وهي تأتي أولًا قبل أي شيء! ولهذا يكون على كلِّ مسؤول أن يسعى لصلاحها، وأن يجد الحلول المناسبة لمشكلات أسرته، حتى يكوِّن عائلة سويَّة، وفي كتابنا يُقدِّم لنا المؤلف بعض النصائح التي تُساعدنا على تحقيق الاستقرار في بيوتنا

فيل كالفن ماكجرو: هو مؤلف وشخصية تلفزيونية أمريكية، وُلد عام 1950، يُعرف أيضًا باسم الدكتور فيل، وقد درس في جامعة شمال تكساس، وحاز شهادة الدكتوراه في علم النفس، وقد أطلق مؤسسة في عام 2003، تُعنى بتمويل المنظمات التي تقدِّم يد العون للعائلات والأطفال المحرومين.

من مؤلفاته: “الحب بذكاء”، و”كيف تُنقذ علاقتك الزوجية من الانهيار”، و”حياة حقيقية”.