التغلب على المتاعب والضغوطات

يعد الإرهاق والتعب من المشاعر الشائعة المتعلقة بأعمالنا، ويمكن تحديد أعراض ذلك الإرهاق بظهور قدر أقل من الثقة بالذات، والرضا بالأداء المتوسط، ووجود رغبة في التباطؤ والتراخي مصاحبة لانخفاض في معدل الإنتاجية وتدهور في العلاقات.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ويقدم الكاتب بعض النصائح البسيطة التي ستساعدك على السيطرة على تلك الضغوطات ما إن تمر بها، والنصائح هي أن تحافظ على نظامك الغذائي وتواظب على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مع الحرص على تخصيص وقت خاص تقضيه بمفردك، وتعلم احترام ذاتك، فالذين يملكون قدرًا أعلى من تقدير الذات أكثر قدرة على مقاومة الضغوط، وتقبل أنك لن ترضي الجميع في وقت واحد، واحرص على إحاطة ذاتك بشبكة من الأهل والأصدقاء تدعمك في تلك الأوقات الصعبة، كما سيفيدك التخلص من أي التزام غير ضروري، ولا تُبقِ إلا على الالتزامات المهمة فقط، وأخيرًا أعط لنفسك الإذن بأن يكون لك وقت خاص وحياة خاصة تستمتع فيها بصحبة الأهل والأصدقاء وممارسة هواياتك الخاصة، وفي هذا الوقت لا تترك لنفسك الفرصة لتشعر بالذنب إطلاقًا لأنك لا تمارس عملك فيه.

أما عن التوتر الذي يصيبك في مكان العمل، فيمكنك أن تنتهج بعض ردود الأفعال التي ستساعدك في المرة القادمة عندما تشعر بالتوتر، كأن تأخذ استراحة وتبتعد عن المكان الذي يسبب لك التوتر والضغط لتعطي لنفسك الفرصة لاستعادة تركيزك، وثاني ما يمكنك فعله هو ممارسة تمارين التنفس، فيمكنك أن تأخذ أنفاسًا من الهواء عبر أنفك بعمق وتخرج الهواء من فمك ببطء وتركيز، وبتكرار هذا التمرين عدة مرات ستجد استجابة من جسدك، ومن ثم تدخل في حالة من الاسترخاء.

وقد يساعدك أيضًا على التخلص من التوتر أن تتحدث مع صديق عن المشكلة التي توترك، فرغم أن هذا لن يحل المشكلة، فالتعبير عما يدور بداخلك يحد من التوتر الواقع عليك، وبالطبع لا تقتصر طرائق التخلص من التوتر على تلك التي ذكرناها، فيمكنك أن تتبع طرائقك الخاصة التي تشعرك بالراحة النفسية، كالتأمل أو الصلاة أو أية طريقة أخرى تساعدك، فكل الطرائق مفيدة إذا كانت تساعدك على تحسين حالتك النفسية خصوصًا تحت الضغوطات.

تتسم الشخصيات الناجحة بوجود كثير من الصفات المختلفة بينهم، لكن جميعهم يشتركون في وجود توجه إيجابي في تصرفاتهم، ولا يكون هذا التوجه مجرد حالة عامة يعيشون فيها، بل أفعالًا يمكن لأي شخص أن يتبعها ليصل إلى حالة التفاؤل والإيجابية التي يعيشها الناجحون. 

في هذا الكتاب يرسم لنا الكاتب ملامح الشخصية القائدة ذات التوجه الإيجابي التي إن تمكنا من تحقيقها فسنصل بحياتنا المهنية والعائلية والشخصية إلى حالة إيجابية أفضل وأكثر نجاحًا من التي كنا نعيشها.

روجر فريتز: كاتب ومتحدث دولي أمريكي، ولد في 18 من يوليو عام 1928، وألف عديدًا من الكتب في مواضيع التنمية البشرية، مثل:

100 ways to bring out your best
Why stop now
فكر كما يفكر المدراء: كل ما لم يطلعونك عليه عندما قاموا بترقيتك إلى منصب مدير.