التعبير عنِ الذات

إنّ التعبير عن المشاعر الداخلية وتقدير حقيقتها يُعتبر من أهم الأمور لبناء أُسرة سويّة، سواء كانت هذه المشاعر جميلة وممتعة أو صعبة ومتعبة، هناك مقولة لمجهول تقول: “من لا يستطيع البكاء من أعماقه لا يستطيع الضحك أيضًا”.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ساعد طفلك على مواجهة مشاعره والتعبير عنها، فكلما استمعت إليه وتفهمت مشاعره، كان ذلك أفضل لاكتشاف ذاته ومواجهتها، فالكثير من الآباء يخطئون في محاولة إصلاح مشاعر أبنائهم السيئة بدلًا من الاستماع لها وتفهمها، فهناك فرق بين ما يجب إصلاحه، وما يجب الاستماع له وتقديره، فاختر لطفلك مايناسبه إثر كلّ موقف، وضع باعتبارك أن الفتى أيضًا لديه لديه شعور عميق ويمكنه التأثر مثل الفتاة، فكثير من الأهل يمنعون الأولاد من التعبير عن آلامهم النفسيّة حتى لا يخدشوا رجولتهم، بينما يجب أن تعلّم طفلك أن الجميع من حقهم أن يشعروا بالألم والحزن، وكذلك بالنسبة إلى البكاء فإن غالبية الناس يرفضون ذرف الدموع لاعتقادهم أنها مرتبطة بالضعف، على الرغم من أن البكاء عملية طبيعية ومقبولة، وأي اعتقاد سلبي عن البكاء لا يُعتبر به.

إنّ الطفولة تتميّز بعدة تجارب منها ما ينجح فيها الطفل ومنها ما يفشل بها، فليس على الطفل أن يتقن كلّ شيء! وعندما يخطئ طفلك أو يرتكب سلوكًا مخجلًا أمام الآخرين فلا تسهم في تحفيز مشاعر الخزي لديه، بل ساعده على إيجاد حلول لما أذنب فيه وأخبره أنك تحبّه على أية حال.

إنّ الأطفال لهم مخاوفهم المعروفة، ولكن أحيانًا يتعاظم شعور الخوف لديهم، وهنا يجب على الآباء  أن يُقدِّروا ذلك، وهناك بعض الطرق التي تساعد على التعامل مع الطفل وقت خوفه، مثل الإنصات إليه واستيعاب خوفه، كما يمكنك إخباره بقصة مقتبسة عن حياتك عندما كنت تشعر أنت أيضًا بالخوف.

إنّ التواصل الجيّد هو الذي يجعل الحبّ سائدًا بين الأفراد حتى إن اختلفوا، والتواصل يعني تعبير الأشخاص عن أفكارهم ومشاعرهم، فيمكن لأفراد الأسرة أن يجلسوا معًا في دائرة للتحدث في ما يرغبون، وعليهم استيعاب مشاعر كلّ طرف، كما يمكنهم القيام بتجربة العناق الجماعي، لأنها تُحدِث فارقًا في نفسيّة الطفل.

من المهم أن يحرص جميع الآباء والأمّهات على تحفيز حبّ الذات داخل نفوس أطفالهم، كما يجب الحرص على استخدام أساليب التربية المثلى، حتى تنشأ شخصية الطفل على الخِصال الحميدة.

هذا الكتاب يعرض لنا 365 طريقة سليمة ورائعة  في التربية. 

شيلا إيلسون، كاتبة ومُتحدِّثة أمريكية مهتمة بقضايا الأبوّة الجيّدة والعلاقات الصحيّة، ظهرت على التلفاز بصفتها استشاريّة للعلاقات، من أبرز مؤلفاتها: “365 لعبة يلعبها الأطفال”، “365نشاط بعد المدرسة”، “365وجبة يحبّها الأطفال”.