التصوير في العملية التعليمية
التصوير في العملية التعليمية
الصورة هي تمثيل آلي للأشياء باستخدام آلة التصوير الفوتوجرافي أو الكاميرا التي تُحاكي العين البشرية في طريقة عملها، فهي تعتمد على الضوء المُنعكس من الجسم المُراد تصويره الذي يعبر من خلال عدسة الكاميرا، فتتكون الصور إما على فيلم عادي يعطي صورًا فوتوغرافية ثابتة وإما على فيلم سينمائي يعرض صورًا متحركة. والتصوير المتحرك ما هو إلا صور فوتوجرافية ثابتة متتالية، لكنها تبدو حركة متصلة عندما تُعرَض سينمائيًّا بسرعة معينة دون انقطاع.
للتصوير أهمية كبيرة في تسهيل عملية التعليم من خلال تحويل المعلومات اللفظية إلى معلومات محسوسة، وتُقَدَّم الصور إلى المتعلمين إما مباشرةً خلال الصف باستخدام أجهزة العرض الضوئية وإما في الكتب، وينبغي أن يعرف المتعلمون موضوع الصورة وعَلاقتها بموضوع الدرس وإتاحة الفرصة لهم لمناقشتها.
ومن أكثر آلات التصوير استخدامًا في عملية التعليم الكاميرا الوثائقية، فهي تساعد المُعلِّم على عرض الصور والعينات على شاشة كبيرة بواسطة جهاز عرض البيانات، إذ تَستخدم تقنية رقمية ذات دقة عالية تعرض المجسمات الثُّلاثية الأبعاد 3D، ويَكثر استخدامها في مجال التشريح والتجارِب الكيميائية.
وقد تطور التصوير من النمط التقليدي إلى التصوير الرقْمي الذي يعتمد على التكنولوجيا في معالجة الصور، ويتم باستخدام الكاميرا الرقْمية وهي آلة إلكترونية تحتوي على شريحة حساسة تحوِّل فوتونات الضوء إلى قيمة رقْمية، وتحتوي كذلك على شاشة عرض LCD لمشاهدة الهدف والتحكم في تطبيقات الكاميرا، كما تحتوي على ذاكرة memory لحفظ الصور، وتتكون الصورة الرقْمية من البيكسلات Pixels التي تتحكم في دقة الصورة.
الفكرة من كتاب التكنولوجيا في عمليتي التعليم والتعلُّم
يقدم إلينا الكتاب دراسة تفصيلية عن الوسائل التكنولوجية الحديثة في عملية التعليم التي ساعدت على جعلها أكثر فاعلية وإنتاجية، وتختلف هذه الوسائل باختلاف استخداماتها ومناسبتها للمراحل الدراسية والسِّنِّية وكذلك المحتوى التعليمي. ومؤخرًا تطورت وسائل التعليم تطورًا هائلًا، إذ استُبدِل التابلت والحاسوب بالكتب الورقية، وتحوَّل التعليم من النمط التقليدي إلى التعليم الإلكتروني الذي أتاح للمتعلمين فرصة التعلُّم عن بُعد وتداول المعلومات بسهولة من خلال منصات التعليم والتطبيقات الاجتماعية وكذلك التعليم الافتراضي.
مؤلف كتاب التكنولوجيا في عمليتي التعليم والتعلُّم
محضار أحمد حسن الشهابي: أستاذ العلوم التربوية وتقنيات التعليم بكلية التربية جامعة الحَديدَة في اليمن، له عديد من البحوث والمقالات، مثل:
معايير التمكُّن التكنولوجي للأستاذ الجامعي في القرن الواحد والعشرين.
فاعلية البرمجية التعليمية في تنمية مهارات استخدام الحاسوب في التعليم.
إدارة الموقف الاتصالي الصفي لدى أعضاء هيئة التدريس.