التسويق وأخطاؤه الشائعة

يعتبر البعض أن سبب نجاح أي علامة تجارية هو تمايزها، وهذه الفكرة تفتقر إلى الدليل لأن تمايز العلامة التجارية عامل ضعيف نسبيًّا لنجاح أي علامة تجارية، فالتمايز صعب بين العلامات التجارية لأن أغلبها يقلد بعضه بعضًا، كما أن الأفكار والابتكارات الناجحة تُقلد سريعًا، وقد يكون التمايز فعالًا فقط في حالة وجود نقطة تمايز قوية ومميزة يرغب بها العملاء ويقدرون قيمتها، كما تجد أن بعض الشركات عند طرحها لإعلان ما وتحقيقه لنجاح كبير تظن أن تلك الحملة الدعائية كانت فعالة لأن حجم مبيعاتها كان مرتفعًا، والحقيقة أن هذا خطأ يتم الوقوع فيه بكثرة يسمى “خطأ افتراض وجود علاقة سببية بين الأمور التي نقوم بها والأمور التي نحصل عليها”، وربما لا تكون الحملة الدعائية وحدها هي ما فعل ذلك، فضع في الحسبان الأمور الأخرى التي كانت لها يد في ذلك، كتحسين طرائق التوزيع أو تراجع نشاط المنافسين.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وهناك أحد الافتراضات الخاطئة التي تقول بأن الدعايا الإعلانية تغير من سلوكيات متابعيها، ومن ثم تحقق قدرًا أكبر من المبيعات وهذا إشاعة لأنه ليست كل الإعلانات قادرة على فعل ذلك، ولذا  لا تستعجل التفكير إن تراءى لك وجود علاقة بين سببين، كما تجد أن بعض الشركات مبدؤها هو الاهتمام بكبار المستهلكين أكثر من صغارهم وهذا خطأ، فبعض كبار المستهلكين لعلامة تجارية ما سيكونون مستهلكين أقل في العام المقبل، في حين أن بعض صغار المستهلكين سيغدون من كبار المستهلكين، ولذا لا تتجاهل تأثير صغار المستهلكين في نمو العلامة التجارية وخصوصًا على المدى البعيد، وأغلب الشركات تحصل على الحجم الأكبر من المبيعات من صغار المستهلكين، بالإضافة إلى أن أغلب العملاء لا ينجذبون إلى المنتج المتفوق كما نعتقد، فالناس يختارون الشيء الجيد بما فيه الكفاية لظروفهم، فنحن لا نختار أفضل العلامات التجارية، أو أرخصها، أو أكثرها دعايا، بل نرضى بالجيد منها فحسب. 

هل تبحث عن عمل وأخبرك أحدهم أن تبدأ بتعلم التسويق لأن به الكثير من مصادر الربح؟ إن كنت كذلك فهذا الكتاب لك، فالتسويق من أكثر المهارات المكتسبة طلبًا في العالم الحديث، ولأهميته القصوى والطلب المتزايد على تعلمه، جاء إلينا هذا الكتاب ليعيد طرح أهم مفاهيم التسويق ونظريات تحقيق الأهداف، كما يهدف إلى إرشاد المسوقين لتنمية مهارات صنع القرارات واتخاذها لديهم، بالإضافة إلى تطرق المؤلف للحديث عن دلالات قياس الأداء، وجودة المحتوى التسويقي الإعلاني، وكيف تستطيع قياس أدائك التسويقي، فهيا بنا لنخوض تلك التجربة الشيقة داخل عالم التسويق.

بول ديرفان: كاتب ومسوق وكبير مسؤولي التسويق في أيرلندا بخبرة 20 عامًا، ويعمل حاليًّا في تقديم استشارات حول صنع القرار للفرق العاملة في مجال التسويق، كما شغل العديد من المناصب الهامة كمدير علامة “إنديد | Indeed” التجارية العالمية، ومدير علامة “أو-تو” التجارية خلال فترة نجاحها وازدهارها، وكان مسؤولًا عن مئات الملايين والدولارات في الدعايا والتسويق، وافتتح مختبر حملات تسويق أجرى على أثره مئات التجارب التسويقية. ويعد هذا الكتاب الذي بين أيدينا هو الكتاب الوحيد المطبوع من أعماله.

معلومات عن المترجمة:
سماح مغربي: مترجمة قامت بترجمة العديد من المقالات بالإضافة إلى هذا الكتاب.