التسويق بين البحث والمستهلكين
التسويق بين البحث والمستهلكين
أصبحت للسوق والتسويق اليوم طبيعة تنافسية شرسة، يصعُب فيها على الشركات تكوين ميزة تنافسية، بل والأصعب أكثر هو الحِفاظ عليها، لذا علينا التعرف على السلوك الشرائي للمستهلكين، والقيام بعملية البحث التسويقي لسَبر أغوار السوق بتحويل احتياجات السوق أو الأفراد إلى منتجات تخدمهم.
في البداية دعونا نتحدث عن طريقة التعامل مع السلوك الشرائي للمستهلكين:
أولًا: علينا تحديد حاجات المستهلكين، ومن ثم إشباع رغباتهم التي تختلف تبعًا لطبيعة المستهلكين الثقافية والاجتماعية والنفسية، وعندما تتحول الرغبة إلى طلب حسب قدرة المستهلكين الشرائية فإن الشركة توفر المنتج في أماكن الطلب.
ثانيًا: توفير معلومات عن المنتج في الأماكن التي يبحث فيها المستهلكون، مثل الجرائد أو الإنترنت أو في المعارض وبين وكلاء الإعلان.
وثالثًا: عرض الفوائد التي سيحصل عليها المستهلكون من المنتج ومميزات أكثر من المنتجات الأخرى.
رابعًا: تحديد وقت ومكان رغبة المستهلك في شراء المنتج، وكذلك باقي عناصر العملية الشرائية.
وأخيرًا: محاولة عدم فقد عميل واحد، وجعل جميع العملاء سعداء بالمنتج والخدمة.
أما بالنسبة إلى البحث التسويقي، فمن أهدافه:
حل المشكلات: عن طريق معرفة أسباب المشكلة والعوامل التي أدت إلى ظهورها، وكذلك وصف السوق ومعرفة احتياجاتها، ومن أهدافه أيضًا تحديد العلاقة بين التعديلات والنتائج على المنتج سواء على السعر أم طريقة الدعاية.
أما عن طريقة تطبيقه، فهي تعتمد على أربع خطوات، أولها: تحديد مصادر الحصول على المعلومات سواء من قواعد بيانات العملاء التي تحتفظ بها الشركة أم عن طريق الاستخبارات التسويقية التي تشبه عملية التجسس على الشركات المنافسة، وثانيها: جمع البيانات سواء عن طريق الملاحظة لاكتشاف المشكلات وحلها أم عن طريق سؤال الناس أسئلة بعينها لمعرفة رغباتهم أو بطريقة اختبار المنتج على عينة من الناس.
أما ثالث تلك الخطوات: هي أساليب الاتصال بالأفراد المستهدفين سواء عن طريق مقابلة الشخصية أو عن طريق الهاتف أو الإنترنت.
وأخيرًا أشهر الطرق: هي الاستبيان باستخدام قائمة من الأسئلة، ويراعى عند إجرائه اختيار التوقيت والمكان المناسبين للأشخاص، وجعل الأسئلة مشوقة مختصرة بعيدة عن التعقيد.
الفكرة من كتاب الماركتينج بالمصري: التسويق العالمي الحديث في شكله المصري جدًّا!
إننا جميعًا بحاجة إلى تعلم مجال التسويق، لأننا مع تعلمه سنتعلم مهارات النجاح الأخرى مثل: مهارة التخطيط والتواصل، والتفاوض، والعرض والتقديم والإقناع، وكذلك مهارات التفكير وحل المشكلات، وغيرها لتحقيق غاية القدرة على تسويق أي شيء.
ورُبما نجد أنفسنا كل يوم نمارس عملية التسويق، دون أن نشعر، فمحاولة التحدث والظهور بشكل حسن وتطوير الذات هي تسويق للنفس، واختلاف طريقة تعاملنا مع الأهل والأصدقاء والزملاء تبعًا لصفاتهم وسلوكهم يُعد من مهارات التسويق الاستراتيجية.
ولذلك فمن أجل إتقان هذا العلم وفهم مصطلحاته وأساسياته وأدواته قدمها لنا الكاتب بشكل مُبسط وبخطوات عملية، مع الاستعانة بقصص وأمثلة لشركات عالمية واقعية للتطبيق.
مؤلف كتاب الماركتينج بالمصري: التسويق العالمي الحديث في شكله المصري جدًّا!
حسام حسَّان: حصل على درجة الامتياز مع مرتبة الشرف في قسم الإدارة، وأصبح مُعيدًا به لفترة، عمل ودرّب وكتب في مجال التسويق والمبيعات لأكثر من 10 سنوات، وصاحب موقع التسويق اليوم الذي يحتوى على نحو 400 مقالة متخصصة في شتّى مجالات التسويق والبيع، مع ستَّة كتب جاهزة للتحميل مجانًا، وهو كذلك صاحب وكالة ڤيركسام للتسويق.
له عدة مؤلفات من أشهرها:
ماركتينج من الآخر.
البيع الصعب: أسرار البيع للشركات.
عن التسويق: مفاهيم، نصائح، وحالات مبدعة من داخل الشركات.
الترويج والإعلان.