الترقية والتنافس

إذا كانت في الشركة ترقية وأنت ترغب في الترشح للمنصب فعليك أن تعرف ما إذا كانت هذه الوظيفة متاحة فعلًا أم إن الترقية قد ذهبت إلى أحدهم، حينها ستكون هذه الإجراءات مجرد إجراءات صورية، ومن الممكن أن يكون هدف هذه الترقية طرد شخص معين فيشغل الوظيفة ويُطرد بعدها، لذا اجمع كل المعلومات لتعرف طبيعة المنصب، ولتقيّم هل هو مناسبٌ لك حقًّا أم لا.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

فإذا تأكدت من مناسبته لك فلا تتحدث كثيرًا ولا تفصح عن نيتك للترشح، ولكن اجعل الأمر كله سريًّا لا يعلمه أحد، وتعرف على المنافسين لك، وكيف تتعامل معهم بشرف ونزاهة، والمنافسون إما داخليون سواء من قسمك أم من الأقسام الأخرى، وإما خارجيون من خارج شركتك متقدمون للوظيفة.

تعرف ماذا يمتلك منافسوك من متطلبات الوظيفة، وحاول أن تكون المرشح المثالي بامتلاكك جميع المقومات، واجعل المنافسة شريفة فلا تفعل شيئًا مخالفًا للأخلاق أو القانون، فمثلًا لا تتحدث بسوء عن المنافسين ولا عن كونهم غير أكفاء للوظيفة، بدلًا من ذلك تحدث عن مهاراتك ومقوماتك وحاول لفت انتباه الإدارة إليك فتفوز بالترقية.

من الضروري ألا تكون في غفلة عما يحدث حولك، تعرّف الأمور المستجدة واستخدم اتصالاتك لتعرف كيف تسير الأمور، فهذا يزيد من فرصتك في الترقية لأنك على علم بكثير من الأشياء.

إن معظمنا يود أن يؤدي عمله على وجه مثالي، وذلك حتى يترقَّى في وظيفته ويصل إلى أرقى المناصب، ومِن ثَمَّ يكون له مستقبل أفضل، ولكن ما يحدث أن معظمنا يفكر فقط في الوظيفة والمهام المطلوبة منه ولا يفكر في المؤسسة التي يعمل فيها ومشكلاتها، فيؤدي به ذلك إلى أن يظل في مكانه ولا يحقق أهدافه لأنه لا يعمل وفق قواعد تساعده على التقدم.
فهل فكرت يومًا لِمَ قد يُختار بعض الموظفين لأداء وظيفة معينة دون غيرهم؟ 

وهل يكفي فقط أن تكون لديك مؤهلات الوظيفة حتى تحصل عليها أم إن هناك عوامل أخرى؟

من خلال كتابنا ستعرف بعض القواعد التي ستساعدك على تأدية عملك بالشكل المطلوب، وإقامة علاقات أفضل مع زملائك، كما ستجعلك مميزًا راضيًا عن نفسك.

ريتشارد تمبلر: كاتب بريطاني شهير ولد سنة 1950، أصدر سلسلة من كتب التنمية الذاتية وتطوير السلوك وله في هذا المجال خبرة 30 عامًا، وحققت كتبه أعلى مبيعات وترُجِمَت إلى عديد من اللغات. 

ومن مؤلفاته: 
قواعد الحياة.
قواعد الإدارة. 
قواعد التربية.