“التدخين يدمر الصحة، ويسبب الوفاة”!
“التدخين يدمر الصحة، ويسبب الوفاة”!
تكتب هذه العبارة بخطٍّ واضحٍ على كل علبة “سجائر” تُباع في الأسواق، ورغم ذلك يتناولها الناس دون اكتراث، والقليل من يتعظ، فمن يصدق أن عدد الوفيات التي تحدث كل عامٍ بسبب الأمراض التي يسببها التدخين قد وصل إلى ٤٤٠ ألف شخص في الولايات المتحدة فقط؟
يعد التدخين سببًا أساسيًّا للإصابة بالكثير من الأمراض وضعف صحة الإنسان ككل، وعلى رأس هذه الأمراض “مرض السرطان”، فقد وصلت نسبة الوفيات بمرض سرطان الرئتين إلى ١٥٧ ألف شخص في الولايات المتحدة الأمريكية، فسرطان الرئتين تحديدًا يصيب المدخنين بأكثر من عشرين مرةً مقارنةً بغير المدخنين، كما أنه لا يكتفي بهذا النوع من السرطان، بل يمتد ليشمل سرطان الثدي والمريء والبنكرياس والمثانة وعنق الرحم والدم، فضلًا عن سرطان المعدة، وكثيرٍ من الأمراض الأخرى التي قد تصيب المدخن ويكون أكثر عرضةً لها من غيره، كأمراض القلب وهشاشة العظام والمياه البيضاء.
كما أن ضرر التدخين لا يختص بالمدخن وحده، بل إنه يمتد ليلحق بالمحيطين به أيضًا، ويكون الأطفال أكثر عرضةً لذلك الضرر من غيرهم، لذلك لا بد من أخذ خطوة الإقلاع عنه، حفاظًا على الصحة الشخصية وصحة من حولنا.
ومن الاقتراحات التي قد تساعد الشخص على التوقف عن التدخين، أن يحاول المتابعة مع طبيبٍ أو مختص بالعناية بالصحة، كذلك محاوطة النفس بمجموعة داعمة سواء من الأهل أو الأصدقاء، وعند الشعور بالرغبة في التدخين، يمكنه استبدال أي وجبة صحية خفيفة بالسيجارة، وذلك من شأنه أن يجنبه أيضًا الزيادة المفرطة في الوزن جراء التوقف عن التدخين.
الفكرة من كتاب العادات السبع لحياة صحية
لا شيء أحق باعتناء المرء أكثر من اعتنائه بصحته، كيف لا وهي أهم ما يصاحبه طوال حياته، فقوتها أو ضعفها يرتبطان بكل ما يمكن أن ينجزه أو يحققه، سواء أكان ذلك الانجاز ماديًّا أم معنويًّا.
من منِّا لا يرغب في أن يحيا حياةً صحية؟ ولكن.. هل سأل أحدنا ذات يومٍ نفسه: كيف لي أن أفعل ذلك؟ أو ما الطرق التي ينبغي لي اتباعها لأصل إلى هدفي؟
يقدم لنا الكاتب في هذا الكتاب موجز ما وصل إليه من دراساتٍ وأساليب عملية، يسعى من خلالها إلى حث الآخرين على الاهتمام بصحتهم، وذلك من خلال سبعِ عاداتٍ، يجب على المرء محاولة اتباعها واتخاذها نمطًا دائمًا لحياته، إذا أراد أن ينعم بحياةٍ أكثر صحةً وأفضل حالًا
مؤلف كتاب العادات السبع لحياة صحية
أندرو توتينو: يعمل معالجًا يدويًّا، مارس هذا المجال ما يقارب الخمسة عشر عامًا في أحد معاهد مدينة سان دييجو بكاليفورنيا، وفي كلية “كليفلاند” يحاضر في أفضل الطرق التي تساعد الناس كي يتخلصوا من السموم في أجسامهم، والوصول إلى الوزن المثالي.