التخطيط الفعال

من المهم أن تعرف إلى أين تريد أن تذهب، وأن تخطط لحياتك القادمة، فالأمور لا تسير بعشوائية.
قبل أن تضع خطة عليك أن تعرف الدور الذي ستؤديه في العمل، فقد تكون من أصحاب الأفكار، أو تكون من المنفذين، أو المراقبين، أو المعاونين، فكل دور من هذه الأدوار يتطلب مجموعة من الخصائص.  

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وبعد معرفة دورك تعرّف نقاط القوة والضعف لديك التي ستخدم هذا الدور، ومِن ثَمَّ أحسن استغلالها، فلا تضيع طاقتك وقوتك في غير موضعيهما بل استغل الوقت المناسب لتظهر هذه النقاط، وبهذا يمكنك أن تبدأ في عمل خطة خاصة بك، والخطط نوعان: طويلة المدى وقصيرة المدى. 

أما الخطط الطويلة المدى فهي التي تشمل حياتك المهنية كاملة، كأن تخطط لشغل منصب معين فهذا يتطلب منك عددًا من الخطوات، وكل خطوة تتطلب مجموعة من المهارات والخبرات إلى أن تصل إلى الهدف النهائي.  

أما الخطط القصيرة المدى فهي تلك الخطوات الصغيرة التي تحقق الخطط الطويلة المدى، مثل خطة شهرية تتضمن قائمة من الأعمال بمواعيد انتهائها، وخطط سنوية تتضمن أهدافًا شهرية، وهكذا، كل هذا يخدم الخطة الكبرى.

وفي أثناء وضع الخطط يجب أن تتذكر العقبات التي ستواجهك وتعرف كيف ستستفيد منها، فتكون لديك المرونة دائمًا إذا تطلب الأمر تغييرًا في الخطة لاستغلال فرصة معينة. 

إن معظمنا يود أن يؤدي عمله على وجه مثالي، وذلك حتى يترقَّى في وظيفته ويصل إلى أرقى المناصب، ومِن ثَمَّ يكون له مستقبل أفضل، ولكن ما يحدث أن معظمنا يفكر فقط في الوظيفة والمهام المطلوبة منه ولا يفكر في المؤسسة التي يعمل فيها ومشكلاتها، فيؤدي به ذلك إلى أن يظل في مكانه ولا يحقق أهدافه لأنه لا يعمل وفق قواعد تساعده على التقدم.
فهل فكرت يومًا لِمَ قد يُختار بعض الموظفين لأداء وظيفة معينة دون غيرهم؟ 

وهل يكفي فقط أن تكون لديك مؤهلات الوظيفة حتى تحصل عليها أم إن هناك عوامل أخرى؟
من خلال كتابنا ستعرف بعض القواعد التي ستساعدك على تأدية عملك بالشكل المطلوب، وإقامة علاقات أفضل مع زملائك، كما ستجعلك مميزًا راضيًا عن نفسك.

ريتشارد تمبلر: كاتب بريطاني شهير ولد سنة 1950، أصدر سلسلة من كتب التنمية الذاتية وتطوير السلوك وله في هذا المجال خبرة 30 عامًا، وحققت كتبه أعلى مبيعات وترُجِمَت إلى عديد من اللغات. 

ومن مؤلفاته: 
قواعد الحياة.
قواعد الإدارة. 
قواعد التربية.