التحدث مع المجموعات المختلفة

من الأشياء المهمة التي يجب وضعها في الاعتبار حجم الجمهور، فاختلاف الحجم يجعل أسلوب الحديث يختلف، فهناك مجموعات صغيرة العدد، ومجموعات متوسطة، ومجموعات كبيرة.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

المجموعات الصغيرة يكون عددها أقل من خمسة عشر فردًا، ويفضل فيها أن تتحدث وأنت جالس، وذلك لتقليل الفجوة بينك وبين الجمهور، وتنظيم القاعة والمقاعد على شكل دائرة وذلك حتى يرى الأفراد بعضهم بعضًا، وتوضع وسائل العرض على الجانب حتى يمكن رؤيتها.

أما المجموعات المتوسطة العدد فيكون عددها من عشرين إلى أربعين فردًا، ومع هذه المجموعات يجب التحدث بصوت مرتفع أكثر من العادي حتى يتمكن الحضور من السماع، وعمل ممر في قاعة العرض حتى تتمكن من التحرك بينهم بحرية أكبر.

أما المجموعات الكبيرة وهي التي يزيد عددها على خمسين شخصًا، فيكون التحدي الأكبر فيها هو التمكن من عرض المعلومات مع إحداث ألفة بين الحضور بسبب كبر عددهم، لذلك عليك أن تتحدث من مكان مرتفع لتتمكن من رؤية الجميع، وتتحدث بصوت مرتفع وتتحرك ولا تظل ثابتًا في مكانك، وتحاول عمل ممر في المنتصف لتتمكن من حرية الحركة.

ومهما كان حجم المجموعة فهناك مهارة يجب عليك التمتع بها وهي حس الدعابة، فالدعابة والضحك يجعلان الجمهور لا يرى أي فروقات بينكم في وجهات النظر، ولتفعل ذلك عليك اتباع بعض الخطوات لتزيل ثوب الجدية وتجعل الجمهور يضحك، وهي ألا تلقي النكات، فأنت لست ممثًلا كوميديًّا، ولا تستخدم الدعابة في غير موضعها ولا تعتمد على السخرية، بل استخدم الدعابات التي تناسب الموقف والجمهور.

إن التحدث أمام الناس يلعب دورًا مهمًّا في حياتنا، لذلك يجب تعلم مهارات فن التحدث مع الناس، فكل شخص يحتاج إلى هذه المهارات باختلاف المواقف، فيحتاج إليها المدير مع موظفيه، ومندوب المبيعات ليعرض منتجه، والكاتب ليعرض أفكاره، وحتى الأصدقاء أيضًا يحتاجون إليها، فهذه المهارات تعتمد على معرفة الرسالة المراد توصيلها، وتوصيلها بطريقة ممتعة إلى النهاية.

وفي هذا الكتاب سنتحدث عن هذه المهارات ومن ثَم يستخدمها كل شخص كما يريد سواء في عرض تقديمي، أو يستخدمها مدير في اجتماعه، أو حتى في الأحاديث العادية بين الأشخاص.

كيث بايلي وكارين ليلاند : أسسا مؤسسة ستيرلينج، وهي مؤسسة استشارية دولية متخصصة في تحسين مستوى أداء الشركات وذلك بتحسين أداء الموظفين، وقد ساهما بعديد من الخدمات للشركات منها التحدث أمام الناس، كما ألّفا خمسة كتب منها: 

إدارة الوقت في لحظة.
خدمة العملاء في لحظة.
Customer service for dummies