التبعية.. مهارة واستقلال
التبعية.. مهارة واستقلال
من المفاهيم الشائعة التي ترسخت في الأذهان أن التبعية شيء يدعو للخزي، وأنها تعني السلبية في استقبال أوامر القادة والمديرين بشكل من أشكال الخضوع والانكسار والالتزام بحدود التوصيف الوظيفي دون ترك مجال للإبداع، ولكن الموظف الذي يسعى للنجومية في عمله ينظر إلى التبعية بنظرة مغايرة تمامًا.
إذ إن التبعية عند النجم لا تتعارض مع كونه شخصية قيادية، بل هي أحد التحديات الكبيرة التي تواجهه لصعوبة تقبلها وإتقانها، فهي استراتيجية تنظم علاقته بمديره ورؤسائه وكذلك بزملائه في العمل، فالتبعية تعني عندهم العمل بإخلاص في سبيل نجاح الشركة، وفي الوقت نفسه ممارسة الاستقلالية الفردية في تكوين الآراء عن الأهداف وكيفية الوصول إليها والمشكلات وكيفية حلها.
إن الوصول إلى النجومية يحتاج منك أن تملك قدرات خاصة في التعاون مع كل أصحاب النفوذ من حولك للارتقاء بمستوى المؤسسة، ومن ثم القدرة على التخطيط والتنظيم لتحقيق الأهداف الكبرى، ويتميز النجوم بالمهارات الآتية:
لديهم دوافع أكبر من مجرد التكسب الشخصي.
لديهم الوعي الكافي عند تنفيذ مشاريعهم.
يستطيعون السيطرة على أنفسهم عند التعامل مع القادة والمديرين.
الفكرة من كتاب كيف تصبح نجمًا لامعًا في العمل؟
في عالم الأعمال يوجد دائمًا الموظف المكافح الذي يعمل باجتهاد، ولكنه لا يحصل على المكافآت التي يحظى بها الآخرون ممن يمكن تسميتهم بـ”النجوم” بسبب المهارات الخاصة التي يمتلكونها، ومن خلال هذا الكتاب يقدم روبرت كيلي بعض الاستراتيجيات التي تساعد الموظف على أن يكون نجمًا في عمله وأهم المشكلات التي تواجهه وكيفية حلها.
مؤلف كتاب كيف تصبح نجمًا لامعًا في العمل؟
روبرت كيلي، كاتب ومستشار مهتم بمجالات ريادة الأعمال والقيادة.
ألف العديد من الكتب، من أهمها:
الدليل الكامل لمهنة مربحة.
قوة الاتباع.
العامل ذو الياقات الذهبية.