التبادل الثقافي
التبادل الثقافي
لكل دولة عربية مجال محدد تبرع فيه بدرجات متفاوتة من النجاح، لكن التعاون يفتح آفاقًا جديدة ورؤية أوضح للحلول، وهذا ما يظهر أثره في الوحدة الثقافية، فعلى وزراء الثقافة والاقتصاد العرب أن يعملوا على إزالة العوائق التي تقف أمام تدفق الكتاب في السوق العربية، وكذلك إنشاء مؤسسات للترجمة من العربية وإليها، والاتفاق على سياسة طويلة المدى بهدف التبادل الثقافي.
وعلى الجامعة العربية التدخل لتحقيق بعض من ذلك التعاون المنشود باعتبارها “دار الحكمة”، فهي تملِك سَن القوانين التي تحفظ حقوق الفكر والنشر وتوفر سوقًا مشتركة للكتاب العربي، كما يمكنها التنسيق بين دولها لإعادة تشكيل العقل العربي بما يناسب تحديات المستقبل.
وقد أثبت العقل العربي قدرته على التفوق والإبداع، فتشرفنا باختيار العالم المصري “لطفي بَسْطا” ضمن 25 شخصية بارزة من القيادات السياسية والاقتصادية، وكذلك العالم “سمير خضر” والدكتور “منير المهيري” اللذان وُجهت إليهما الدعوة من الأكاديمية الأوربية للمناعة والحساسية ليجريا أبحاثهما.
الفكرة من كتاب حول العرب والعروبة
تخلصت الأمة العربية توًّا من الاحتلال والحروب، فأخذت تلثم جراح الثَّكالى وتمسح دموع المكلومين الذين دُفنت كرامتهم في الأراضي المحتلة، وما زالت تترنح في قرار القومية العربية حتى خرجت وحوش الداخل والخارج من أوكارها لتغرس مخالبها في جسدها الدامي فتمزقه.
هذا الكتاب يضم وجهات نظر نجيب محفوظ في مقالات عدة كتبها بين عامي 1986م و1994م، جمعتها ونشرتها الدار المصرية اللُّبنانية عام 1996م، تناول فيها الكاتب القضايا التي طُرحت على الساحة العربية في تلك الفترة من غزو الكُوَيت والنزاع على الحدود بين دول عربية عدة، وكيف يمكن تحقيق التعاون بين العرب بدلًا من النزاع، وبالطبع لم يخلُ المشهد من القضية الكبرى؛ قضية فلسطين.
مؤلف كتاب حول العرب والعروبة
نجيب محفوظ(1 ديسمبر 1911 – 30 أغسطس 2006): كاتب وروائي مصري، حصل على جائزة نوبل في الأدب في 13 أكتوبر 1988م كأول أديب عربي، عمل مديرًا للرقابة على المصنفات الفنية في وزارة الثقافة، ومديرًا عامًّا لمؤسسة دعم السينما، ثم رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما في الفترة 1966-1971، قبل أن يتقاعد ليصبح أحد كتاب مؤسسة الأهرام.
له عديد من المؤلفات منها:
القاهرة الجديدة.
خان الخليلي.
زقاق المدق.