البنوك وتعاملاتها عبر الحقب الزمنية المختلفة

وفي رحلة سريعة يستعرض الكاتب تطور البنوك عبر الحقب الزمنية المختلفة، وهي كالآتي:

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

في عهد الإغريق: كانت معابد الإغريق في بداية عهدها بالإقراض لا تتعامل بالفائدة، لكن بدلًا من ذلك وجدت نفسها مضطرة لأخذ تعويض عن التأخير في سداد القرض، فنشأت عن ذلك عادة أخذ الفوائد، إلا أننا نجد أن القانون عند الإغريق لم يكن عادلًا، حيث جعل من حق المقرض أن يطالب المقترض بدفع نصف ما اقترضه، زيادة على الأصل إذ لم يُسدد السلفة في موعدها المتفق عليه!

في عهد البطالسة: نجد أن نظام البنك في مصر في ذلك الوقت تطور على نحو كبير، وكان للبنك فروع بمختلف البلاد المصرية المهمة، فكان نظامه لا يختلف كثيرًا عما هو موجود الآن، حيث كانت أجور العمال وأثمان السلع الموردة للخزانة العامة تدفع بما يشبه الشيكات اليوم، بل حتى أذون التوريد وإيصالات القبض كان يتم تحريرها بطريقة أقرب إلى ما تستعمله البنوك في العصر الحاضر.

في عهد الرومان: كان الربا مشهورًا عند الرومان، وكان استرقاق المدين إذا عجز عن الوفاء من الأمور الشائعة، عملًا بالشرط الذي يلزم المدين أن يضع نفسه تحت تصرف الدائن إذا عجز عن الوفاء، إلا أننا نذكر هنا أن المشرع الفرنسي استفاد من القانون الروماني قاعدة مهمة وهي إمكان الاحتجاج بدفاتر البنوك في الدعاوى التجارية.

في عهد العصور الوسطى: انفرد اليهود بعمليات الإقراض في مختلف الدول، حيث منع علماء الشريعة الإسلامية الربا وكذلك علماء المسيحية منعوا إقراض الأموال بالفائدة، إلا أن الكنيسة وبسبب بعض الظروف السياسية والاقتصادية بدأت تتسامح تدريجيًّا، وأجاز بعض الباباوات التعامل بالفائدة على أن تكون قليلة.

يعدُّ هذا الكتاب لونًا جديدًا في الكتابات الاقتصادية، التي تناولت موضوع البنك المركزي، فقد تناول الكاتب مراحل تطور البنوك المركزية، بدايةً من العصور القديمة وصولًا إلى العصر الحديث، بغرض التعرف على أنظمة هذه البنوك وطرق إدارتها ودورها الفاعل في السياسة الاقتصادية، ويعرض كذلك المحاولات التي بذلت من قبل الحكومة المصرية لإنشاء أول بنك مركزي مصري. 

 زكريا مهران: ماليٌّ وحقوقي مصري، تخرج في مدرسة الحقوق عام ١٩٢٠م، وعمل بالمحاماة، ثم انصرف إلى الاقتصاد، فعمل مع “طلعت حرب” في بنك مصر وشركاته قبل أن يُعين عضوًا في مجلس الشيوخ.

من أهم مؤلفاته: 

موجز النقود والسياسة النقدية. 

التاريخ يُفسِر التضخم والتقلص.