البحثُ عن الهدف من الحياةِ قد يكون صعبًا في البداية
البحثُ عن الهدف من الحياةِ قد يكون صعبًا في البداية
أثناءَ مُحاولةِ تحديدِ الهدفِ من الحياة، قد يشعرُ الشخصُ بعدم الارتياح.
البعضُ يُفضلُ عدمَ الشعورِ بأي شيء، فضلاً عن الشعور بعدم الارتياح هذا. ولكن الشيءَ الوحيدَ القادرَ على إنقاذك، هو الهدف والمعنى.
تركُ مِنطقةِ الراحةِ الخاصةِ بنا، واكتشافُ هدفِ حياتِنا، لن يكونَ مُمتعًا في البداية. على الرُغم من وجودِ درجةٍ مُعينةٍ من التوتر، إلا أن هذه المشاعرَ مفيدة. إنها تكشفُ أننا في طريقنا إلى اكتشافِ المعنى الحقيقي الخاصِ بنا، الذي يمكن أن ينقذَ حياتَنا. لذلك، على الرُغم من أي إزعاج ستشعر به، فإنّكَ تحتاجُ الى إكمال العمل، لمعرفة ما الذي سيمنحُكً الشعورَ بالإنجاز والمعنى الحقيقي.
عندما يكون لًدى شخصٍ ما سببٌ للعيش، بغض النظر عما إذا كان يركزُ على الحب الذي يتمتع به لشخص آخر، أو هدفٍ يريدٌ تحقيقَه، سيمكِنُهُ مواجهةُ أيةٍ مِحنةٍ تقريبًا.
الفكرة من كتاب الإنسانُ يبحثُ عن المعنى
يوضِّحُ المؤلفُ “فيكتور فرانكل”، مؤسسُ نظريةِ العلاج بالمعنى، من خلال تجرِبةِ سِجْنِهِ بأحدِ مُعسكرات الاعتقالِ النازية، أنَ هدفَ الحياةِ هو ما يَفْصِلُ الإنسانَ عن الحيوانات، وأنّ هذا الهدفَ ليس مُرتبِطًا بالسعي وراء المتعة فقط، بل بإيجاد ما تحبُهُ والعيشِ من أجله. يُبيِّنُ الكاتب أيضًا، أنه لا يمكننا تجنبُ المعاناة، لكن يمكنُنَا اختيارُ كيفيةِ التعاملِ معها وإيجادِ معنىً لها.
مؤلف كتاب الإنسانُ يبحثُ عن المعنى
فيكتور فرانكل أخصائي الأمراض العصبية، مولود في النمسا، ومؤسس مدرسة العلاج بالمعنى. بعد أن نجا من معسكرات الموت النازية، كتب العديد من الكتب حول كيفية العثور على معنى الحياة.