الانقلاب الأول
الانقلاب الأول
في عام 1941م ، بدأت المشكلات بين الأمير عبد الإله الوصي على العرش حينها وحركة رشيد عالي الكيلاني، ورغم محاولات الأمير عبد الإله للوصول إلى تسوية لم تنته الأزمة بينهما، ففي إحدى الليالي حذر سائق العائلة الأمير عبد الإله من حركة غريبة للجيش في الشوارع، مما اضطره إلى مغادرة القصر قبل محاصرة الانقلابيين له ومنع الزيارة عنه.
بعد أيام من الانقلاب، تنقل خلالها الأمير عبد الإله من بيت عمته الأميرة صالحة، إلى السفارة الأمريكية، ثم إلى قاعدة الحبانية الجوية، أمر الانقلابيون العائلة المالكة بحزم حقائبهم زاعمين أن الإنجليز سيقصفون القصر. عندها أخذت العائلة القطار من بغداد إلى كركوك ثم انتقلت بالسيارات إلى أربيل محاطين بالمسلحين حتى وصلوا إلى منزل محافظ أربيل ليبيتوا ليلتهم هناك، ثم نقلوا إلى بيوت أحد الملالي الأكراد خارج المدينة.
في هذه الأثناء، كان الأمير عبد الإله قد دخل إلى بغداد مع الجيش الأردني ومن معهم من العراقيين والإنجليز فاستردوا البلاد من الانقلابيين. عندها خلعت العائلة السواد للمرة الأولى منذ وفاة الملك غازي واحتفلت مع الأكراد قبل أن تعود إلى بغداد لتجدها خاوية تمامًا تحت أوامر منع التجوال، بعد هجوم قوات الانقلابيين على بيوت اليهود وقتلهم وسرقتهم. ثم أقاموا المناقب في قصر الزهور وقصر الرحاب فزغردت النساء وحمدن الله على الظفر والسلامة.
الفكرة من كتاب مذكرات وريثة العروش
ولد للملك الشريف علي بن الحسين والملكة نفيسة أربع فتيات هن الأميرات عبدية وعالية وبديعة وجليلة، بينما رزقا بولد واحد هو الأمير عبد الإله. لم تتزوج الأميرة عبدية حتى وفاتها عن عمر 50 عامًا، بينما تزوجت الأميرة عالية من ابن عمها الملك غازي وتزوجت الأميرة جليلة من ابن خالها الشريف حازم بن سالم أما الأميرة بديعة فتزوجت من الشريف حسين بن علي في 1950م فأنجبت ثلاثة أبناء هم محمد وعبدالله وعلي، فكانت هذه الأسرة من العائلة الملكية العراقية هي من نجت من مذبحة قصر الرحاب عام 1958م. من هنا تأتي أهمية هذه المذكرات التي نقلها المؤلف فائق الشيخ علي على لسان الأميرة بديعة بنت علي بن الحسين بعدما أقنعها أن تروي قصتها بقوله “لا يصح أن تظل الوقائع والأحداث حبيسة صدر لا يعلم متى سيرحل عن هذا العالم الغريب”.
ولد للملك الشريف علي بن الحسين والملكة نفيسة أربع فتيات هن الأميرات عبدية وعالية وبديعة وجليلة، بينما رزقا بولد واحد هو الأمير عبد الإله. لم تتزوج الأميرة عبدية حتى وفاتها عن عمر 50 عامًا، بينما تزوجت الأميرة عالية من ابن عمها الملك غازي وتزوجت الأميرة جليلة من ابن خالها الشريف حازم بن سالم أما الأميرة بديعة فتزوجت من الشريف حسين بن علي في 1950م فأنجبت ثلاثة أبناء هم محمد وعبدالله وعلي، فكانت هذه الأسرة من العائلة الملكية العراقية هي من نجت من مذبحة قصر الرحاب عام 1958م. من هنا تأتي أهمية هذه المذكرات التي نقلها المؤلف فائق الشيخ علي على لسان الأميرة بديعة بنت علي بن الحسين بعدما أقنعها أن تروي قصتها بقوله “لا يصح أن تظل الوقائع والأحداث حبيسة صدر لا يعلم متى سيرحل عن هذا العالم الغريب”.
مؤلف كتاب مذكرات وريثة العروش
كان فائق الشيخ علي من المعارضين لنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، مما اضطره إلى اللجوء إلى المملكة العربية السعودية ثم إيران وأخيرًا بريطانيا حيث عاش حتى سقوط نظام صدام حسين. في ما بعد أصبح فائق الشيخ علي عضوًا برلمانيًّا في العراق في انتخابات عامي 2014 و2018 وهو كذلك الأمين العام لحزب الشعب للإصلاح.
كان فائق الشيخ علي من المعارضين لنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، مما اضطره إلى اللجوء إلى المملكة العربية السعودية ثم إيران وأخيرًا بريطانيا حيث عاش حتى سقوط نظام صدام حسين. في ما بعد أصبح فائق الشيخ علي عضوًا برلمانيًّا في العراق في انتخابات عامي 2014 و2018 وهو كذلك الأمين العام لحزب الشعب للإصلاح.
نشر فائق الشيخ علي العديد من الأعمال الصحافية وعدد من الكتب مثل “مقالات في المنفى”، “اغتيال شعب” و”مذكرات وريثة العروش”.