الافتراضات الأربعة عشر
الافتراضات الأربعة عشر
للبرمجة اللغوية العصبية عدَّة افتراضات مسبقة تُمكِّننا من تطبيقها، أوَّلها احترام رؤية الشخص الآخر للعالم، فكل إنسان لديه مجموعة من القيم والمعتقدات التي يتصرَّف من خلالها، فلا بدَّ أن نكون أكثر تقبُّلًا للآخرين، لأن رؤيتهم غير رؤيتنا، وثانيها: أن الخريطة ليست المنطقة، وهذا تعبير يصف أن حالة الإدراك غير الواقع، فقد نكون مُدركين لبعض الأشياء بشكل معين ولكن في الواقع لها شكل آخر، فلا بدَّ أن نجتهد لفهمها واقعيًّا وأن نتخلَّى عن فهمها في إدراكنا، وثالثها: أن وراء كل سلوك توجد نيَّة إيجابية، فقد يتصرف المرء بسلوك ما غير مناسب، ولكن نيته إيجابية، لذا لا بدَّ من فصل السلوك عن النوايا.
والافتراض الرابع: أن الناس يبذلون أقصى استطاعتهم ولكن حسب المصادر المتوفرة لديهم، والخامس: لا وجود لأشخاص مقاومين، إنما هناك رجال اتصال مستبدون برأيهم، ولا تعني مقاومة الشخص للاتصال أنه قاسٍ وعنيد دائمًا، إنما هو متصلب تجاه حادثة معينة، والافتراض السادس: أن طريقة تبليغ الأفكار هي التي ستحدد نوع الاستجابة الحاصلة، والسابع: فإن الشخص الأكثر مرونة هو الذي يسيطر على الموقف، والافتراض الثامن: أنه لا وجود للفشل إنما هي تجارب نتعلَّم منها ونكوِّن خبراتنا من خلالها، أما التاسع: فإن لكل تجربة “تشكيلة” ولو غيَّرنا تشكيلة التجربة فستتغير، فحين نفكِّر في تجربة سلبية لا بدَّ أن نفكر فيها من زاوية أخرى حتى تتغيَّر إلى إيجابية.
والافتراض العاشر: أننا نتصل على مستويين: الواعي واللاواعي، والافتراض الحادي عشر: أننا جميعًا نمتلك كل المصادر التي نحتاج إليها في تاريخنا الماضي لإحداث تغييرات إيجابية، والافتراض الثاني عشر: أن الجسم والعقل يؤثران في بعضهما، والافتراض الثالث عشر: أنه إذا كان شيء ممكنًا لشخص ما، فيمكن لأي شخص آخر تعلم الشيء ذاته، ويشير الافتراض الرابع عشر إلى أن المسؤولية على الإنسان، فهو المسؤول عما في ذهنه، إذًا فهو مسؤول عن النتائج التي يصل إليها.
الفكرة من كتاب البرمجة اللغوية العصبية وفن الاتصال اللامحدود
بعد حوار طويل وجدال قوي مع شخص ما يسأل نفسه “لماذا لا يستطيع رؤية الأشياء من وجهة نظري؟”، لا بدَّ أنك قد سألت نفسك هذا السؤال من قبل، وفي الحقيقة؛ إن هذا السؤال يكشف جانبًا بأنفسنا في الغالب لا نعترف به، وهو أنه لا بدَّ أن نتغيَّر نحن ونكف عن طلبنا في التغيير من الآخرين، فالآخرون ليسوا في حيز قدرتنا، بينما أنفسنا في حيز استطاعتنا، ومن خلال هذا الكتاب يعرض الدكتور إبراهيم الفقي علم البرمجة اللغوية العصبية الذي يُعزز من الاتصال بالذات، ومن ثم نكون قادرين على الاتصال بالغير.
مؤلف كتاب البرمجة اللغوية العصبية وفن الاتصال اللامحدود
إبراهيم الفقي: كاتب مصري ومحاضر دولي، اشتهر في مجال التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية، عمل مدير قسم في قطاع الفنادق بفندق فلسطين، كما حصل على بطولة مصر في تنس الطاولة لعدة سنوات، حصل على الكثير من الشهادات الدولية في مجال التنمية البشرية، أقام العديد من المحاضرات والدورات التدريبية في مختلف الدول، كما أسس عددًا من الشركات التدريبية في مجال التنمية البشرية.
من أبرز مؤلفاته:
إدارة الوقت.
حياة بلا توتر
قوة الذكاء الروحي.
قوة الحب والتسامح.
المفاتيح العشرة للنجاح.