الارتجاع البيولوجي

الارتجاع البيولوجي يقوم على فكرة أن رصد المظاهر المختلفة للحالة الفسيولوجية رصدًا فوريًّا يمكن من خلاله تعلم تحويل الجسد إلى حالات معينة مرغوبة مثل الاسترخاء، ويوجد العديد من الأنواع للارتجاع البيولوجي مثل الارتجاع البيولوجي لمعدل نبضات القلب، والارتجاع البيولوجي للعضلات، والارتجاع البيولوجي لدرجة حرارة الأصابع.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

الارتجاع البيولوجي للتغير في معدل نبضات القلب هو تقنية تستخدم جهاز رصد معدل ضربات القلب وشاشة كمبيوتر للتدريب على الوصول بمعدل ضربات القلب إلى حالة تسمى “الرنين”، ويقصد بها التأثير في تذبذب معدَّل نبضات القلب أثناء ارتفاع أو انخفاض منعكس مستقبلات الضغط الذي يعطيه التنوع الزائد في اضطراب النظم الجيبي التنفسي بعض النشاط في الوقت المناسب، فيؤدي إلى تذبذب أكبر في معدل نبضات القلب، ما يجعل القلب ومنعكس مستقبلات الضغط أكثر مرونة.

توجد عمليتان في الجسم تؤثران في معدل نبضات القلب، وهي منعكس مستقبلات الضغط الذي يرصد المنعكسات التي يتحكَّم فيها الجهاز العصبي اللإرادي وتؤثر في السلوك والحالة الفسيولوجية للحفاظ على سلامة وحماية الفرد، والعملية الأخرى هي اضطراب النظم الجيبي التنفسي حيث يرتفع معدل نبضات القلب أثناء الشهيق وينخفض أثناء الزفير، وهما عمليتان ضروريتان لسلامة القلب.

تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين لديهم تغيُّر مرتفع في معدل نبضات القلب يستجيبون بطريقة أكثر مرونة وتكيُّفًا للتوتر، ولديهم ذاكرة عاملة أفضل وأكثر قدرة على التركيز، وقادرون على السيطرة على مشاعرهم وتعبيراتهم الانفعالية، ويُنشئون علاقات اجتماعية أقوى ويستمتعون بالتفاعلات الاجتماعية، بينما الأشخاص الذين لديهم تقلُّب منخفض في معدل نبضات القلب معرَّضون للإصابة بالاضطرابات النفسية.

الارتجاع البيولوجي يحسن التغير في معدل نبضات القلب، ويساعد على خفض ضغط الدم وله فوائد في الألم والقلق والاكتئاب وزيادة الانتباه، ويوجد العديد من الأجهزة المحمولة التي يمكن استخدامها لممارسة الارتجاع البيولوجي في المنزل.

تعرض الكاتبة رحلتها في البحث عن دور العقل في شفاء الجسد ومقابلتها للعديد من العلماء وزيارتها لمعاملهم وما نتج عن التجارب والدراسات من نتائج علمية مفاجئة قوبلت بالرفض وعدم التمويل بسبب سيادة الطب التقليدي والاعتماد الصارم على النتائج المادية وإغفال الجانب النفسي والإنساني، وما لشركات الأدوية من مصلحة في رفض كل علاج قد يؤدي إلى التقليل من استخدام العقاقير، هيا بنا نتابع كيف يمكن تسخير العقل لشفاء الجسد.

جو مارشانت: كاتبة بريطانية ولدت في لندن عام (١٩٧٣) حاصلة على درجة البكالوريوس في علم الوراثة وعلى درجة الدكتوراه في علم الجينات والميكروبيولوجيا الطبية، وتعمل في الصحافة العلمية ومتحدثة في التليفزيون والراديو وعملت محررة في صحيفة “نيو ساينتست” وصحيفة “نيتشر”، من مؤلفاتها “ملك الظل: الحياة الآخرة الغريبة لمومياء الملك توت”  و”فك رموز السماء”.

معلومات عن المترجمة:

دينا عادل غراب: خريجة كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة القاهرة، وحاصلة على ثلاثة دبلومات في الترجمة واللغويات التطبيقية والترجمة القانونية ولغة الأمم المتحدة، عملت مدقِّقة في الجمعية المصرية لنشر المعرفة والثقافة العالمية، ومحررة في شركة إيجيبت لينكس، ومترجمة فيديو، وتعمل حاليًّا مترجمة في مؤسسة هنداوي وقامت بترجمة (١٦) كتابًا، منها “أيام في بورما”، و”العودة من العالم الآخر”، و”حكايات هانس أندرسن الخيالية”.