الاتهامات التي تُوجَّه للإسلام السياسي
الاتهامات التي تُوجَّه للإسلام السياسي
يتناول المؤلف الحرب القائمة على الإسلام بدءًا من تقسيم الدول مرورًا بالأفكار الدخيلة كالماركسية والشيوعية، ومن ثم العلمانية وإغراق الناس في الشهوات لصرفهم عن الدين وعزله عن حياتهم، ويرى أن الحل الوحيد للخروج من ذلك هو رفع راية الإسلام السياسي، إذ إن الإسلام منهج حياة كاملة لا يمكن عزله.
ويستعرض الكاتب بعض الاتهامات التي تُوجَّه لمشاركة الإسلام سياسيًّا فيما يأتي:
1- الديمقراطية كفر
فيجيب بأن الانتخاب والبيعة والشورى والتعددية هي صميم الإسلام، أما الانفراد بالرأي أو الديكتاتورية والقهر فهو المرفوض شرعًا جملة وتفصيلًا.
2- الإسلام ليس فيه نظرية للحكم
وتلك فضيلة في الإسلام وميزة أن يترك للناس أمور دنياهم ويحدهم فقط بأطر عامة ومبادئ وتوصيات للحكم الأمثل وهو ما يقدمه القرآن الكريم كدستور للمسلمين.
3- دولة دينية
بمعنى أن السلطة ستكون حاكمة باسم الله ولا يجب مخالفتها يفند ذلك بأن من يدعي ذلك يجهل جملة عمر بن الخطاب “إن أصبت فأعينوني وإن أخطأت فقوموني”.
4- لا اجتهاد مع النص
ويستدل على خطئها باجتهاد عمر بن الخطاب في حكم قاطع كقطع يد السارق فلم يطبقه في المجاعة.
5- الإسلام عدو الفن
الفن حسنه حسن وقبيحه قبيح كما في ذم الشعراء واستثناء الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم.
الفكرة من كتاب الإسلام السياسي والمعركة القادمة
إن الإسلام السياسي هو صناعة رأي عام إسلامي قوي ومؤثر، وهدفه أن يصبح الرأي العام الإسلامي من القوة بحيث يصبح ملزمًا للحاكم وموجهًا له في جميع قراراته.. هكذا يُعرف مصطفى محمود الإسلام السياسي في كتابه الذي يتناول فيه تحليلًا لموقف الإسلام السياسي والتحديات الواقعة عليه داخليًّا وخارجيًّا ومشكلة الأصولية ومعاداة أمريكا وإسرائيل لكل ما هو إسلامي وإثارتها الفتن لأجل مصالحها ونهب الثروات وحسب.
مؤلف كتاب الإسلام السياسي والمعركة القادمة
مصطفى محمود (1921 – 2009)، فيلسوف وطبيب وكاتب مصري.
ألف أكثر من 80 كتابًا منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية، إضافةً إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.
قدم أكثر من 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان).