الاتصال مع الذات

أن يتصل الإنسان بذاته يعني أن يكون على وعي بكل ما يحدث داخله، وهذا يعني طريقة اتصالنا بأنفسنا سواء عن طريق التفكير أو الإدراك أو العقيدة أو القيم أو التركيز، ولكي يكون الإنسان رجل اتصال متفوقًا لا بدَّ أن يسيطر على مهارات الاتصال الداخلي أولًا ثم الاتصال مع الآخرين.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وتبدأ عملية الاتصال بالذات أولًا عن طريق الإحساس بها، وأن يلاحظ المرء شكل سلوكه ويتأمَّل طبيعة نفسه وتصرفاته، ثم يُقرر فعل ما يلزم فعله حتى يتغير ويحسم موقفه، ثم يتعلم كيف يمارس قراره، وذلك عن طريق القراءة أو الاستماع أو المشاهدة أو حضور مؤتمرات مرتبطة بقراره، ثم يستوعب ما تعلمه من خلال خطوات بسيطة يواظب عليها يوميًّا، ويظل يمارسها حتى تصبح جزءًا من حياته، ولا بدَّ من مواصلة الإنجاز والاستمرار عليه.

وقد يواجه الإنسان بعض المشكلات في اتصاله مع ذاته، كأن يحدث موقف ما فيتصرف تلقائيًّا بسبب انفعاله، وهناك عدة خطوات للتحكم في ردود الفعل اللاواعية، وهي أن تلاحظ ما تقوله لنفسك أولًا، ثم تنفس بعمق، ثم غيِّر حالتك الفيزيولوجية ووضعية الجسد، ثم ردد: “أنا قادر على التحكم في ردود أفعالي”، وابدأ في التركيز على سلوك الشخص، وخلال استقبالك للبلاغ الصادر من الشخص الذي أمامك، اعمل على تحليله وإعطاء القيم والخلفية الثقافية التي تتفق مع هذا الشخص، وابدأ في التعبير الجسدي وإعطاء رد الفعل المناسب.

أما سبيل التحكم في الذات فيكون من خلال “الرابط”، والرابط في البرمجة اللغوية العصبية يعني القدرة على استرجاع التجربة الأصلية إلى الذاكرة، وكلما تكررت الروابط الصحيحة كان الإنسان أكثر قدرة على التصرف على نحو صحيح، فمثلًا لو اُختير شخص ما لتقديم خطبة، فبدأ يسيطر عليه القلق والتوتر، فعليه أن يستدعي رابطًا بذكرى جميلة تعكس عليه حالة الراحة والسكون.

بعد حوار طويل وجدال قوي مع شخص ما يسأل نفسه “لماذا لا يستطيع رؤية الأشياء من وجهة نظري؟”، لا بدَّ أنك قد سألت نفسك هذا السؤال من قبل، وفي الحقيقة؛ إن هذا السؤال يكشف جانبًا بأنفسنا في الغالب لا نعترف به، وهو أنه لا بدَّ أن نتغيَّر نحن ونكف عن طلبنا في التغيير من الآخرين، فالآخرون ليسوا في حيز قدرتنا، بينما أنفسنا في حيز استطاعتنا، ومن خلال هذا الكتاب يعرض الدكتور إبراهيم الفقي علم البرمجة اللغوية العصبية الذي يُعزز من الاتصال بالذات، ومن ثم نكون قادرين على الاتصال بالغير.

إبراهيم الفقي: كاتب مصري ومحاضر دولي، اشتهر في مجال التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية، عمل مدير قسم في قطاع الفنادق بفندق فلسطين، كما حصل على بطولة مصر في تنس الطاولة لعدة سنوات، حصل على الكثير من الشهادات الدولية في مجال التنمية البشرية، أقام العديد من المحاضرات والدورات التدريبية في مختلف الدول، كما أسس عددًا من الشركات التدريبية في مجال التنمية البشرية.

من أبرز مؤلفاته:

إدارة الوقت.

حياة بلا توتر

قوة الذكاء الروحي.

قوة الحب والتسامح.

المفاتيح العشرة للنجاح.