الإمكانيات العسكرية للدول الكبرى
الإمكانيات العسكرية للدول الكبرى
على الرَّغم من سباق التسلح الذي سبق تلك الحرب وكان أحد أسباب اندلاعها، فإن بعض الدول لم تكن جاهزة لحرب حقيقية، والبعض الآخر كان بانتظارها، ويشير الكاتب إلى مدى جاهزية جيوش الدول الكبرى وعدد جنودهم، موضحًا حجم الحرب الواقعة، وما يمكن أن تخلِّفه من آثار.
فقد ضم الجيش البريطاني نحو 465.712 جنديًّا، وقد اعتمد كذلك على الجنود القادمين من مستعمراتهم في أفريقيا وآسيا – خصوصًا الهند -، أما الجيش الفرنسي فكان من أكبر جيوش أوروبا، حيث بلغ عدد جنوده 3.680.000 مقاتل مُدرَّب، هذا إضافة إلى جنود الاحتياط والمستعمرات.
وكان الجيش الألماني أقوى جيوش أوروبا آنذاك لاستعداده للحرب، وقد تكون من 840.000 جندي مُدرَّب، إضافة إلى 4.000.000 جندي احتياط وجنود المستعمرات الألمانية في شرق أفريقيا، وقد شاركت روسيا صاحبة أكبر جيش – من حيث العدد – بـ 12.000.000 جندي، وخسرت أكثر من ثلاثة أرباع ذلك العدد ما بين قتيل وجريح ومفقود.
وعلى الرغم من تلك الأعداد الضخمة لتلك الجيوش، فإنها لم تكفِ، فقد طلب الجيش البريطاني مائة ألف متطوع من شعبه، وتطوع بالفعل أكثر من مليوني مواطن بريطاني، ثم أعلن الجيش حالته لمزيد من الجنود بسبب الخسائر المهولة، بل وتم إعلان نظام التجنيد الإجباري على الرجال من سن 18 حتى 41 عامًا.
الفكرة من كتاب الحرب العالمية الأولى
في وقتٍ من الأوقات، لم يشهد العالم حربًا كبرى كما شهدها آنذاك؛ حربًا غيرت خريطة العالم، أنهت إمبراطوريات وخَلَّفت أخرى، ونتج عنها دخول العالم في عصرٍ جديد، بل وقيل إنها الحرب التي ستُنهي كل الحروب، لكنْ لم يعلم أحد حينها أنها بداية لحرب كبرى.
يتحدث سايمون آدامز في هذا الكتاب عن تفاصيل الحرب العالمية الأولى، وأهم أحداثها بأسلوب شائق، مشيرًا إلى الأساليب العسكرية التي اعتمدت عليها أطراف الحرب، وما آلت إليه تلك الحرب العُظمى.
مؤلف كتاب الحرب العالمية الأولى
سايمون آدامز: كاتب ومتخصص في التاريخ والسياسة، ولد سايمون في بريستول، ودرس التاريخ والسياسة في كلية لندن للاقتصاد، حيث حصل على درجة الماجستير، ثم التحق بالنشر ككاتب مؤلف للدعاية في روتليدج، ثم انضم إلى دورلنغ كندرسلي.
من أهم أعماله ومؤلفاته:
الحرب العالمية الثانية.
Titanic.
Life in Ancient Rome.
Alexander the Great.