الإلهام مداد الكاريزما

كم مرة سمعت بعبارة “فلان ملهم، هذه فكرة ملهمة، هذا معتقد ملهم”، فلطالما كان الإلهام غذاءً لأيِّ فكرة أو معتقد أو قضية، وهو ما فاض على الروح من علوم ومعارف تحدِّد التوقُّعات وترتقي بمستوى التطلُّعات وتنعش العزائم بالأمل والطاقة.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وهذا ما يفسِّر ارتباط الإلهام بالأمل من حيث قوته المحركة ودافعيته المستمرة، ونقيض ذلك وناقضه اليأس لأن اليأس من أفظع المشاعر السلبية التي بإمكانها تعطيل عجلة الإلهام والسيطرة على الأذهان بجلب التوقُّعات المتشائمة والرؤى السوداوية وتقليص حجم التفكير في الخيارات الممكنة، فيتفاقم معها الإحساس بالندم الذي يسلب الأهداف قيمتها وينحر كل الآمال المتعلقة بها كهدف يمكن ويرجى تحقيقه؛ وهذا ربما ما يفسر قول صامويل سمايلز: “إن الأمل مثل الشمس، في سعينا نحوه، يرمي بظلال همومنا وراء أظهرنا…. والأمل يحوِّل مشكلاتنا لتصير نماء وقوة، إنه يصحبنا في ساعات الظلمة، ويحفزنا في ساعات الإشراق، ويمنح البشارة للمستقبل ويمنح الماضي معنى، إنه يحيل فتور الهمة إلى عزم لا يلين”.

فإذا ما أردنا التمتع بعزائم لا تلين، كما يقول سمايلز، فلا سبيل إلى ذلك إلا بالأمل ورأسه الإلهام الذي لا ترده العقبات ولا ينتظر النتائج، يسعى وكأنه يرى الحقيقة وإن لم يتمكن من رؤيتها، يندفع بذاته غير منتظر يدًا خارجية تمتد إليه، معتمدًا هذه الطريقة لكسب قلوب الآخرين ودفعهم، بضخ الآمال الجديدة في عروقهم، والوقوف معهم على الواجهة وفي قلب الميدان بثبات وعزم، بعيدًا عن خيارات الجبناء اليسيرة وحلولهم الهينة كالخوف والهروب، ولأن المعالي غالية عالية يعدُّ التمسك بها كالأمل وعرًا شاقًّا يحاكي عسرة المخاض وترقُّب الميلاد وانبعاث اليقين من بينهما.

تعرف الكاريزما بأنها القوة الجذابة والإقناع الساحر الذي يأسر الطرف المقابل ويُهيِّئه لاستقبال المعلومات. 

 الكاريزما في أصلها مصطلح يوناني مشتق من كلمة “نعمة”، وهي كذلك نعمة وهبة، إلا أن اكتسابها أمر ممكن ومتاح أيضًا على صعيد الأشخاص والجماعات والمؤسسات لأنها الصلة المفترضة بالقوة الحيوية المؤثرة والمحددة للنظام والكلمة.

 لهذا سنجد أن كتابنا هذا يطرح مجموعة من الطرق والأساليب المساعدة على تطوير الحضور والكاريزما واكتسابهما.

كيرت دبليو مورتينسن : ولد في جنوب كاليفورنيا، وهو والد لأربعة أطفال، وهو حاصل على البكالوريوس في الاتصالات والإعلان إلى جانب الماجستير في إدارة الأعمال. 

ومن مؤلفاته: “ذكاء الإقناع”.