الإدارة المساعدة على النجاح

ينبغي لكل مدير أن يدرك أن الإدارة عملية متجددة ويمكن تطويرها مع الوقت، ففي أثناء العمل يجب اختبار نموذج الإدارة الذي تستخدمه، وتعديله وفق ما يمر بك من ظروف. مفهوم الإدارة الصحيح ينطلق من الحقائق نحو النظرية وليس العكس، فالمدير الناجح ينبغي له أن يبدأ بالواقع والحقائق، فهو يراقب الأمور ثم يستنبط منها الحل، وينبغي التركيز على التفاعلات داخل الشركة وتحليل الأوضاع والإصغاء إلى الأشخاص قدر الإمكان، مع التطلع إلى كل ما يحدث على أرض الواقع، فمعرفة وضعك وواقعك الحالي هي التي تساعدك على تحقيق أهدافك والوصول إلى النجاح.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

مهمة المدير الناجح أن يكون قائدًا لكل موظفي الشركة، ليس فقط المديرين الذين يقعون تحته، بل كل مدير في المستوى المتوسط وكل موظف وكل من يشارك في صناعة منتجات الشركة والعاملين مع الزبائن، لا بد أن يتأكد المدير من أن رؤية الشركة ومستقبلها مفهومان لكل شخص يعمل معه، وأن الجميع يعمل لصالح الشركة ويدرك دوره فيها، وأن يشارك النجاح مع الجميع بحيث يدرك كل شخص تأثيره وجهده، وألا يراعي فقط الزبون، بل كذلك كل من يعمل معه، فهو لا يعطي للمساهم والزبون تركيزه الأكبر، بل يشارك كل موظفيه ويعطي لهم الاهتمام المناسب.

المدير الناجح لا يعيش في مكتبه وبرجه العاجي، بل يجب أن ينزل إلى الميدان بشكل متكرر ويسمع لكل من يعملون تحته، ويرى الأمور بنفسه، ويزور كل الأماكن الخاصة بالشركة من المصانع وصولًا إلى صالات العرض. المدير الناجح لا يبدأ مهمة جديدة ولا ينخرط في منتجات جانبية إلا بعد أن يتقن منتجه الأساسي ويكون مميزًا فيه، إذ إن الالتزام بالمنتج الرئيس يضمن له النجاح، والتشتيت قبل الإتقان يضمن الفشل.

مع نهاية القرن الفائت ختمت شركة نيسان -عملاقة صناعة السيارات اليابانية- دفاترها بخسارات كبيرة، لم تكن خسارات في الربح فقط، بل تراكمت عليها ديون كثيرة، وزاد من وقع هذه المشكلات على الشركة الفقاعةُ الكبيرة التي انفجرت في سوق البورصة اليابانية، وأصبح في النظام المالي الياباني خلل كبير، وسبب ذلك أزمة في نمو الأسواق اليابانية ومن ثم نمو شركة نيسان. 

يأخذنا هذا الكتاب للاطلاع على التحالف المشهور الذي حدث بين شركتي نيسان ورينو في نهاية القرن الفائت وبداية القرن الحالي، ويشرح لنا التحول الذي حصل على يد كارلوس غُصن في الشركة التي كانت تتكبد الخسائر لتكون في عام ٢٠٠٤ الشركة الأكثر ربحًا في العالم. 

كارلوس غُصن: عمل في ميشلين وفي سن صغيرة أصبح مديرًا لأحد مصانعها، بعد ذلك أصبح مديرًا تنفيذيًّا ورئيس مجلس إدارة لكل من شركة نيسان ورينو، كما أنه كان المدير العام للشراكة الشهيرة بين الشركتين، هو من أصول لبنانية وولد في البرازيل وتعلم في لبنان وتلقى تعليمه العالي في فرنسا في المجال الهندسي.

من مؤلفاته:
معًا إلى الأبد.
ساعة الحقيقة.

فيليب رياس: صحفي، ومراسل سابق في وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس” في اليابان، شارك مع كارلوس غُصن في تأليف “ساعة الحقيقة”.