الإبداع وأهمية اللعب والضحك

الإنسان كائن اجتماعي يحب اللعب والضحك والمشاركة في الأمور الممتعة، حيث يعد اللعب بلا هدف من أساسيات العيش بطريقة صحية خالية من الاكتئاب، لذلك لا بأس أن نتخلَّى عن بعض البنود من قائمة المهام المفروضة علينا وقضاء بعض الوقت المتوافر في قوائم جديدة ننشئها معتمدة على المتعة والترويح عن النفس، كأن نخصص وقتًا للرقص والغناء في أثناء طهي الطعام، أو وقتًا ثابتًا للعب مع أطفالنا دون أي قيود، أو تجهيز قوائم أغانٍ مفضلة مناسبة لأوضاع مختلفة وحالات نفسية مختلفة نقوم بتشغيلها والغناء معها دون تفكير في نظرة الناس أو رأيهم، حيث نسمح لأنفسنا بالانطلاق والخروج عن سيطرة العقل.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

والقدرة على الإبداع والابتكار والفن موجودة لدى جميع البشر وتُنمَّى عن طريق الممارسة والاستخدام أو تموت وتندثر عند إهمالها.

هذه المواهب والهبات عندما تتم تنميتها تجعل للحياة معنى مختلفًا وتجعل الشخص مميزًا ليس منساقًا وراء المجتمع وما يفرضه عليه، إذ يعد السعي إلى الاندماج في المجتمع من أهم الأمور التي تقتل الإبداع والمواهب، وتزيد من التنافس ومقارنة النفس بالآخرين، ونحن حين نتخلى عن هذه المقارنة فإننا نفتح بابًا واسعًا لأنفسنا للانطلاق والتحرر، ولكن هذا التخلي يتطلَّب ثقةً بالنفس والتزامًا لأن المواهب لا تدفع الفواتير غالبًا، كما يتطلب قدرة على موازنة الأمور والانفتاح على فكرة أننا يمكن أن نجمع بين عملين أو نتعرف على أنفسنا بأكثر من طريقة، فقد أكون طبيبة/رسامة/طباخة، مع أي أمر آخر أحبه وأنجح في ممارسته.

في هذا الكتاب؛ تقدم الكاتبة ما يعنيه أن نعيش حياتنا بكامل قلوبنا ونصدق أننا جديرون بالحب رغم عدم كمالنا ومثاليتنا، وكيف نعيش هذه الرحلة الواعية عن طريق ممارسات يومية، ونغوص في بحر نفوسنا لنكتشف الطريقة الصحيحة لإنقاذ أنفسنا في لحظات الضعف والخزي والألم، فتقبُّل الضعف والرقة لا يعارض ولا يقل أهمية عن تنمية المعرفة والسعي وطلب القوة، ونحن في رحلة تتطلَّب عمل العقل بقدر ما تتطلَّب عمل القلب، والكثيرون منا يقصرون في عمل القلب.

برينيه براون Brené Brown باحثة وكاتبة وأستاذة جامعية، عضو هيئة البحث في كلية الدراسات العليا للعمل الاجتماعي بجامعة هيوستن، قضت أكثر من سبع سنوات في دراسة مشاعر الخزي والألم وكيفية التعامل معها والمرونة المطلوبة للعبور منها لنصل في النهاية إلى العيش بكامل قلوبنا ممتنِّين لكوننا بشرًا جديرين بالحب، وتم اختيارها واحدة من أكثر خمسين امرأة تأثيرًا في عام 2009.
من أشهر مؤلفاتها: “كنت أظن أنني وحدي في هذا ولكنني لست كذلك”، و”الجرأة بعظمة” و”فهم الخزي والتغلب عليه”، ولها كثير من المقالات في المجلات والصحف الإخبارية القومية.