الأنيميا الوراثية
الأنيميا الوراثية
مرض الخلايا المنجلية من الأمراض الوراثية التي تؤدي إلى تغير شكل الخلايا الحمراء، وما يحدث هو خلل في تركيب الهيموجلوبين يؤدي إلى تغير في شكل الخلايا إلى شكل المنجل أو الهلال، وهذا الشكل الغريب بالطبع لا يوفر استقرارًا للخلايا، ومن ثم فهي عرضة للانحلال والتسبُّب في الأنيميا التكسيرية، بجانب أعراض الأنيميا قد تتجمَّع تلك الأشكال الغريبة في الأوعية الخاصة بالأعضاء المختلفة مسببةً موت أو احتشاء لجزء من الأعضاء مثل احتشاء عضلة القلب والطحال والكلى.
هناك بعض العوامل التي تستحثُّ هذا التحويل في شكل الخلايا مثل نقص الأكسجين، لذلك يُنصح لهؤلاء الأطفال تجنُّب تسلُّق المرتفعات أو السفر إلى البلدان التي يرتفع مستواها عن مستوى سطح البحر ويقل فيها منسوب الأكسجين.
النوع الآخر من الأنيميا الوراثية هو أنيميا البحر المتوسط، تلك الجينات الوراثية تعمل أيضًا على تغيير في نوع الهيموجلوبين كما هي الحال في أنيميا الخلايا المنجلية فتصبح الخلايا أيضًا عُرضة للتكسير والتسبُّب في أعراض الأنيميا المختلفة، وعمومًا فإن أنيميا البحر المتوسط تنقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسة؛ النوع الخفيف الذي لا يحتاج نقل دم مطلقًا ويعيش حياة طبيعية، والنوع الوسط الذي يحتاج إلى نقل دم أحيانًا، والنوع الشديد الذي يكون نقل الدم فيه بصورة دورية ضروريًّا للحياة ويؤثر في نمو الطفل، ويؤدي النوع الأخير إلى تغير في شكل العظام خصوصًا عظام الجمجمة ويضعفها ويعطي شكلًا مميزًا للوجه يسهم في التشخيص السريع للحالة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
الفكرة من كتاب كيف تتغلَّب على الأنيميا؟
اعتقد الرومان قديمًا أن الدم يحمل الفضيلة والشجاعة، وكانوا يعتمدون المنافسات ليشربوا دم المحاربين الشجعان بعد موتهم، إيمانًا منهم أن ذلك سيورثهم الشجاعة.
الأنيميا من الأمراض المنتشرة بشدة وتقريبًا لا يخلو بيتٌ منها، وقد تسبَّبت في موت الكثيرين دون أن يعلموا سبب الوفاة.
تتحدَّث الكاتبة عن الدم ومكوناته وأماكن تصنيع الخلايا وتوضِّح أعراض الأنيميا بشكل عام، ثم تبرز كل نوع من الأنيميا على حدة، وأخيرًا تذكر نقاطًا مهمة فيما يخصُّ المصادر الغذائية النافعة والتي تقينا الإصابة بالأنيميا.
مؤلف كتاب كيف تتغلَّب على الأنيميا؟
چوان جوميز Juan gomez تُعد من أفضل مستشاري العلاج النفسي، حيث تم تدريبها على أعلى مستوى في جامعة “كينج كوليدج” بلندن، ساعدها الحصول على بكالوريوس العلوم في علاج الكثير من الحالات المستعصية، وحصلت على دبلومة في التاريخ الطبي ودبلومة في الفلسفة الطبية عام 1998، كما كانت عضوًا فعالًا في نقابة الصيادلة وامتهنت مجال التحليل البحثي من أجل إيجاد صلة قوية بين الطب النفسي والطب الفيزيائي، لها مؤلفات عديدة، منها: “كيفية التعايش مع هشاشة العظام”، و”كيفية التعايش مع مشاكل الغدة الدرقية”.