الأمراض التنفسية

التهاب الشُّعب الهوائية هو أكثر الأمراض التنفسية شيوعًا بين الأطفال، وغالبًا ينتج من الإصابة بعدوى فيروسية من فيروس البارا إنفلونزا في أواخر فصل الشتاء وبدايات الربيع، وهذا الالتهاب يصيب الشُّعب الهوائية الصغيرة داخل الرئة، ما يؤدي إلى تضييق تلك الأنابيب التنفُّسية وصعوبة التنفس نسبيًّا لأنه في الواقع يوجد نوعان من هذا الالتهاب؛ نوعٌ بسيط لا يتطلَّب أية إجراءات إضافية أو نقل إلى المستشفى، وإنما فقط الاكتفاء بالسوائل وجرعات بسيطة من خافض الحرارة (الباراسيتامول)، بينما الالتهاب الحاد الذي يؤثر بشكل قوي في تنفُّس الطفل يجب أن يتم نقله إلى المستشفى ومراقبة حالته، ومن الممكن أن يتم اللجوء هناك إلى الأكسجين أو الأدوية الموسِّعة للقصيبات الهوائية للحفاظ على تشبُّع الأكسجين على نحو مستقر مع أخذ عينة من الإفرازات الأنفية وفحصها في المعمل لمعرفة نوع العدوى وتحديد العلاج المناسب.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

الربو في الأطفال هو الآخر مرضٌ شائع، وخصوصًا أن كل عوامل الإصابة به تكون متوافرة من البداية، مثل التاريخ العائلي للربو، والأمراض التحسُّسية الأخرى، مثل التهاب الملتحمة، وكذلك تعرُّض الطفل الدائم للتدخين السلبي والعثُّ الموجود في الغبار المنزلي الناتج من الأسرَّة والسجاد وما إلى ذلك، وكذلك بعض الحيوانات الأليفة كالطيور قد تكون مثيرًا لنوبات الربو، وتغير درجات حرارة الهواء، وبعض الأطفال عندما يمارسون التمارين الرياضية يجدون ضيقًا في النفس، وأطلق على هذا النوع “الربو المحفز بواسطة التمارين”، وأعراض الربو الأساسية تتكوَّن من سعال الطفل باستمرار، والصفير أثناء التنفس، والشعور بضيق في الصدر، ومن السهل معرفة الطبيب لذلك، وضيق في التنفس، وقد يبدو ذلك في الحالات الحادة بزيادة الجهد المبذول لإدخال وإخراج النفس وتحوُّل الشفتين إلى اللون الأزرق.

الخطة العلاجية للربو غالبًا تشمل ثلاثة محاور؛ المحور الأول هو الوقاية ومحاولة تقويم العوامل المسبِّبة للربو كلما أمكن ذلك، والمحور الثاني هو علاج قصير المدى أو علاج النوبات الحادة عن طريق البخَّاخة المخفِّفة للأعراض، أما المحور الثالث هو العلاج طويل المدى، والمكوَّن من أدوية محفزات بيتا والستيرويد والأدوية المانعة مثل كروموجليكات الصوديوم.

لأمراض الأطفال طبيعة خاصة، ولعلَّ أكثر ما يعبر عن هذه الخصوصية أن الطفل لا يستطيع التعبير عما يشعر به من آلام على عكس البالغين، فهو لا يملك غالبًا إلا البكاء كشكوى موحَّدة لجميع الأمراض، ومن ثم يتطلَّب هذا عناية غير اعتيادية.

تتحدث الكاتبة عن أمراض الأطفال، حيث تلقي الضوء على أشهر الأمراض التي تصيب كل جهاز من أجهزة الجسم وتشرح كيفية التعامل معها والطرق الصحيحة للوقاية والعلاج.

تيريزا كيلغور : مختصة في طب الأطفال، وخريجة جامعتي “سانت أندروز” و”مانشستر”. نالت حديثًا شهادة الماجستير في صحة الأطفال من جامعة “ليدز”، وهي تعمل لمصلحة city hospitals  بسندرلاند، مقدمة الدعم المتعلق بطب الأطفال لمراكز sure start children centers.

المترجمة في سطور: 

هنادي مزبودي: مترجمة ذات خبرة، ولديها سيرة مميزة في العمل في صناعة التعليم العالي، ومن أشهر الكتب التي ترجمتها: “مرض السكري”، و”الربو”، و”الأمعاء”، وكلها من سلسلة كتب “طبيب العائلة”.

سلسلة كتب طبيب العائلة: هي سلسلة مميزة من الكتب الطبية السهلة التي تناقش العديد من الأمراض في شتى التخصصات، من أشهر كتبها: “آلام الظهر”، و”إلزهايمر وأنواع أخرى من الخرف”، و”دوالي الساقين”، و”داء المفاصل والروماتيزم”.