الأطعمة المحظورة
الأطعمة المحظورة
من أجل الحفاظ على صحة الكبد يجب تَجنُّب بعض الأطعمة، التي تحتوي على الدهون غير الصحية وأي منتجات مصنوعة من الحَلِيب، (كالزُّبْد النَّباتي والحَيَوانِي، والزيوت النَّباتية المُهدرجة، واللَّبَن المُبَسْتَر، والكرِيمَة، والزَّبَادِي، والآيس كِرِيم، والشِّيكُولَاتَة).
كذلك تَجنُّب السُّكَّرِيَّات المُكررة والمُصنعة، والقَهْوَة، والمواد الحافظة، ومُكْسِبَات اللون والنكهة، والمُكَسَّرَات المُمَلحة والمُحَمصة والمُجَمدة، والكُحُول، والدَّقِيق الأبْيَض، والخُبْز المُحتوي على كميات كبيرة من الخَمِيرة والمُحْسِنَات، والخُبْز البُنّي الذي هو في الحقيقة خُبْز أبْيَض مُلَوَّن بسُكَّر اصطناعي محروق.
تجنب أيضًا الأطعمة والزيوت المُعاد تسخينها، والأطعمة شديدة التحمير المَقْلية على درجة حرارة مرتفعة، فلا تُسخن الطعام أكثر من مرة واحدة على حرارة منخفضة، واستخدم للقلي الزيوت الصحية المُعبأة آليًّا، والمَحفوظة في زجاجات داكنة، واحفظها بعيدًا عن الهواء والحرارة والضوء.
وتتضمن الأطعمة المحظورة المأكولات البحْرية النَّيْئَة، واللُّحُوم غير المطبوخة جيدًا، أو المحفوظة، أو غير المعروفة المصدر، وتناول بدلًا منها لحومًا منخفضة الدهون، طازجة، عالية الجودة، ولا تقلِها أو تطبخها في الدُّهن.
تلك الأطعمة وغيرها تُرهق الكبد، وتؤدي إلى نمو البَكْتِيريَا الضارة والفطْرِيَّات، وانتفاخ البَطْن، وتعب القولُون، وتزيد من خطر الإصابة بتصلب الشَّرَايِين، والسَّرَطَان. وإذا اضطررت لتناولها فاجعل استهلاكك لها في أضيق الحدود، وخصوصًا إذا كنت تعاني القُولُون العَصَبِي وحساسية الأَمْعَاء، مع مراعاة أن العبء النفسي في محاولة أن تكون شخصًا صحيًّا يمكن أن يُضعف جهازك المَنَاعِي، فلا بأس من تناول الأطعمة الممنوعة من حين لآخر بكميات قليلة، ولتعزيز صحة الجهاز الهضمي، عليك السيطرة على اضطراب الأكل، فلا تتضور جوعًا، وما إن تشبع توقف عن الأكل، واحرص على مضغ الطعام جيدًا.
وفي النهاية، لا تتناول أي طعام يُسبب لكَ أعراضًا جانبية، وجرب أنواعًا مختلفة لتجد ما يُناسبك.
الفكرة من كتاب النظام الغذائي لتنظيف الكبد: أحب كبدك وعش حياة أطول.
كل شيء مع العافية طيب، فلا يوجد ما هو أثمن من الصحة، وخصوصًا صحة الكبد الذي يُعتبر عضوًا حيويًّا يؤدي عديدًا من الوظائف الضرورية في الجسم، لذا من المهم إعطاء الكبد اهتمامًا وعنايةً خصوصًا في عصرنا الحديث، إذ أدت خيارات نمط الحياة والنظام الغذائي إلى حدوث عديد من أمراض الكبد المختلفة أكثر من أي وقت مضى.
في هذا الكتاب تكشف لنا د. كَابُوت مدى أهمية سلامة الكبد لصحتنا العامة، وتُقدم خطة مُنقذة لتحسين صحة الكبد، ومعالجة أمراضه، بداية من التعرف عليها وتشخيصها، وانتهاءً بتوعية غذائية، وبروتوكولات علاجية، وعادات صحية، تؤدي في النهاية إلى نمط حياة يجعلك أكثر سعادة وحيوية.
مؤلف كتاب النظام الغذائي لتنظيف الكبد: أحب كبدك وعش حياة أطول.
ساندرا كابوت: طبيبة لما يقرب من أربعين عامًا، ومؤلفة لما يزيد على ثلاثين كتابًا في مجال الصحة العامة، كما أجرت عديدًا من الندوات الصحية حول العالم، التي كان هدفها المساعدة على خسارة الوزن، وعلاج مشكلات الكبد، ومعالجة الاختلالات الهرمونية وغيرها.
أهم مؤلفاتها:
عالج نفسك من الاكتئاب والقلق.
جهاز هضمي سليم لصحة أفضل.