الأدوية وبخاخات الربو

تنقسم الأدوية الخاصة بالربو إلى ثلاث مجموعات رئيسة؛ فهناك أدوية مُسكنة وأدوية وقائية وأدوية عاكسة (للطوارئ)، والأدوية المسكنة هي موسِّعات بالدرجة الأولى وتعمل على ارتخاء العضلات في جدران الممرات الهوائية، ما يسمح بزيادة كميات الهواء المارة عبرها وتخفيف الأعراض، وعقاقير الوقاية تختصُّ بتخفيف درجات الالتهاب على المدى الطويل، لذلك يجب استخدامها بانتظام أسبوعيًّا مثل الكورتيزون المستنشق وكروموجلايكيت الصوديوم المستنشق أيضًا، وأدوية الطوارئ تستخدم في الأزمات الحادة فقط والتي تتطلَّب تدخُّلات عاجلة ويتم فيها استخدام جرعات عالية من خليط بين الموسِّعات ومضادات الالتهابات.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وبعامةٍ يتم تحديد درجة السيطرة على الربو بالمتابعة مع الطبيب ومدى إعاقة المرض للأنشطة اليومية، وعلى أساسها تتحدَّد مجموعات الأدوية التي تتناسب مع الحالة.

ويتم استخدام معظم هذه الأدوية كبخاخات بجرعات محددة، لذلك فلا خوف من استخدام الكورتيزون الذي لديه سمعة سيئة بين أوساط العامة بسبب أعراضه الجانبية، والتي من ضمنها ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى السكر في الدم وقرح الجهاز الهضمي وهشاشة العظام، ونسبة حدوث تلك الأعراض قليلة بالمقارنة بباقي أشكاله سواء الأقراص أو الحُقن، ومن الممكن فقط أن تنمو بعض الفطريات في الفم على المدى البعيد بسبب أن الكورتيزون يؤثر في دور المناعة الموضعية في الفم، ومن ثم يسهل الإصابة بالعدوى الفطرية، لكن هذا العرض الجانبي سهل السيطرة عليه مقارنةً بالأعراض الأخرى، ومن ثم فلا يمثل مشكلة.

إن الربو من الأمراض التي ليس لها تعريف واضح لكثرة مسبِّباته وتداخلها وتنوُّع طرق علاجه، وينتشر في ذكور الأطفال أكثر من الإناث، وفي كبار السن من النساء أكثر من الرجال، والبعض يعتبره مرضًا مناعيًّا، والبعض الآخر يعتبره من أمراض الحساسية وآخرون يعزونه إلى الوراثة.

يتحدَّث الدكتور جون أيرس- في كتابه هذا- عن مرض الربو محاولًا توضيح العوامل التي تؤثر في نشأته، شارحًا أعراضه وفحوصاته اللازمة لتشخيصه، مشيرًا إلى الطرق الوقائية والعلاجية التي تستخدم اليوم في العلاج.

الدكتور چون أيرس Dr.john ayres: طبيب إنجليزي خدم كبروفيسور في الطب التنفسي والطب البيئي والوظيفي في جامعة أبردين، وهو اليوم بروفيسور في جامعة برمنجهام، ويهتم على نحو خاص بالربو وتأثير تلوث الهواء في الخارج والداخل على الرئتين.