اكتشف نفسك

الأمر لن يقف عند كونك صائمًا قائمًا عبدًا مطيعًا لله، رغم أن هذا بالطبع يضمن لك نسبة كبيرة من القبول لكن الله أيضًا يأمرنا أن نسعى ونتعب في تغيير أنفسنا، ولهذا يجب أن نتعرَّف على أنفسنا جيدًا لنعرف مواطن القوة والضعف عندنا ونحاول معالجتها، فيجب أن تسأل نفسك أولًا: هل أنت قادر على إضافة صفات حسنة إلى شخصيتك؟ والعمل على إزالة صفات سيئة منك؟ أم أنك تستسلم ولا تحاول؟ هل تحاول في أي معركة فكرية أن تثبت وجهة نظرك بغض النظر عن الطريقة ولا تستمع للطرف الآخر أصلًا؟ أم تحاول الوصول إلى الرأي الأصوب؟ هل تحاول القراءة والتعلم عن المهارات البشرية أم تجد نفسك كافيًا ومثاليًّا والخطأ في المحيطين بك؟

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

هذه الأسئلة وأكثر تكشف شخصيتك وتعرِّفك على ذاتك الحقيقية، إذا لم تفعل أي شيء سيئ من هذه الأشياء وكنت شخصًا مرحًا تحترم الآخرين وتعتذر لهم إن أخطأت وتسلِّم عليهم إن قابلتهم، وتحب المناسبات الاجتماعية وتهتم بمظهرك فأنت تتمتع بشخصية ناجحة للغاية، أم إذا لم تكن تفعل أي شيء على الإطلاق فأنت بالطبع تعيش حياة بائسة وتحتاج إلى تغيير كبير، وإذا كنت في المنتصف فهناك أمل كبير لتنمية صفاتك الجيدة ومسح السيئة.

لكن احرص جيدًا قبل أن تدخل إلى النصائح أن تحافظ على شخصيتك من الانصهار المبالغ فيه في شخصيات من تقابلهم حتى وإن أعجبوك، فهذا يحوِّلك من إنسان مبدع صاحب إرادة إلى نسخة مشوهة من شخص آخر، لذلك فأول نصيحة هي أن تثق بنفسك وبصفاتك ولا تحاول الانسلاخ منها، بل حاول فقط أن تجد الطرق المناسبة لتظهر للناس الجمال الذي بداخلك وتتعلم كيف تتعامل معهم بطريقة صحيحة وهذا ما سنتعلمه.

يعاني الكثير من المراهقين مشاكل في التواصل تؤدي أحيانًا إلى الانطواء بسبب تنمُّر أو ضعف في الشخصية، ليكبر هذا المراهق ويتحول إلى زميلك غريب الأطوار الذي لا يتحدث مع أحد، أو جارك الذي تتحاشاه، أو يتحول إلى الزوج الصامت أو المرأة التي لا تحسن التصرف، وغيرها الكثير من الصور..

ويظن الكثيرون من الناس أنهم حتى ينعموا بشخصية ساحرة ويتخلوا عن صفاتهم السيئة التي صقلها الزمن، سيفعلون ذلك بين ليلة وضحاها، بضغطة زر أو بارتداء زي الشخص الاجتماعي ذي الشخصية الساحرة، والأمر لن يُحل بمجرد قراءة كتاب، ولكنها مهارات ستصقل شخصيتك.
وفي هذا الكتاب يأخذنا الكاتب في رحلة واقعية ليخبرنا بالأفعال الساحرة التي تقوم بها الشخصيات الناجحة العظيمة وما الذي يجعلهم يخطفون القلوب والأبصار، ونحاول فهم نقاط ضعفنا وما الذي نعانيه، ونقاط القوة لنعمل على تحسينها أكثر وأكثر.

كريم الشاذلي: هو كاتب ومحاضر مصري متخصِّص في التنمية البشرية وفنون تربية الأبناء، ولد في 26 نوفمبر 1978.

سافر الشاذلي بعد الانتهاء من الثانوية العامة إلى دولة الإمارات، وعمل في مجال النشر والطباعة، وهناك بدأت اهتماماته بالتنمية البشرية وتطوير الذات، وأسَّس مع مجموعة من الأصدقاء مجلة “ألوان الطيف للتنمية البشرية”، وأصبح مدير التحرير لها قبل أن تُغلق ويرجع مرة أخرى إلى مصر ويلتحق بالجامعة المفتوحة وكلية الإعلام.