اقنع جمهورك عبر وسائل التواصل الإلكترونية
اقنع جمهورك عبر وسائل التواصل الإلكترونية
إن استخدام الإنترنت في إقناع جمهورك أصبح إجباريًّا في عصرنا الحالي، فقد أصبح الإنترنت قوة أساسية في جميع مجالات الحياة، لا سيما بعد أن سهَّل عملية الوصول إلى العديد من المعلومات، وهناك العديد من التقنيات التي يستخدمها أفضل المقنعين، والتي من شأنها أن تدعم مكانتك كخبير مثل الموقع الشخصي والمدونات والبث الإلكتروني التي تساعدك على التعرف إلى أكثر الناس محبة لك والذين يمكنك إقناعهم بأقل درجة من السهولة، فمثلًا ينبغي أن يعرض موقعك الإلكتروني صورة تتوافق مع شخصيتك وصورة شركتك، وأن يكون تصميم الجرافكيس مبهجًا ومريحًا للنظر في آن واحد، وأن يحتوي المعلومات الأساسية اللازمة.
كيف تقنع الجماهير بمكالمة هاتفية؟ تعدُّ الاجتماعات والتدريبات عن بُعد أبسط مثال لكيفية إقناع الناس دون الحاجة إلى رؤيتهم، ولكي تستطيع التواصل عبر الاجتماعات عن بعد بفاعلية، وإقناع الناس باتخاذ إجراء ما، فعليك التحدث بالصور، وإشراك الناس في الحدث حتى يظلوا مهتمين، إذ إن الحفاظ على اهتمام الناس لمدة من 60 إلى 90 دقيقة عبر الهاتف أمر صعب، لأنهم لا يستطيعون رؤيتك ويسهل تشتيت انتباههم، لذلك جرِّب أن تطلب من المشاركين كتابة ملحوظات فإن هذا سيضطر المشاركين إلى التركيز معك.
أيضًا يساعد استخدام الاستعارات على جذب انتباه الجمهور، عبر الهاتف أو وجهًا لوجه، لذا احرص على استخدام كلمات تصويرية وكلمات تعبر عن الحركة في وصف ما تريد من جمهورك، واحرص على بدء مكالمتك بعنصر جذب شديد يجذب الناس على الفور، ففي معظم الاجتماعات الهاتفية التي تستغرق 60 دقيقة، يكون أكبر عدد من المستمعين حاضرًا خلال العشرين دقيقة الأولى من المكالمة، فإذا كنت تبيع شيئًا وأردت منهم شراءه في نهاية المكالمة فعليك عرضه بالبداية، وعمومًا يمكنك أن تسجِّل كل اجتماع أو ندوة تلقيها عن بُعد لإضافتها إلى مكتبة معلوماتك الموجودة على موقعك الإلكتروني، فكلما زاد كم المعلومات التي تستطيع إمداد عملائك بها زاد احتمال نجاحك في إقناعهم.
الفكرة من كتاب الإقناع.. فن الفوز بما تريد
أنت تمارس الإقناع منذ نعومة أظفارك، هل تذكر توسُّلك لوالديك وبكاءك من أجل الحصول على قطعة حلوى إضافية أو لعبة جديدة؟ لقد كان ذلك نوعًا من الإقناع تقوم بممارسته دون أن تشعر، لكن يبدو أنك نسيت هذه المهارة أو فقدت بعضًا من الإصرار المرتبط بمهارات الإقناع لديك، فالإقناع ليس مجرد مهارة للبيع، وإنما هو مهارة للحياة.
ستتعلَّم بين طيات هذا الكتاب مهارة الإقناع، وستلاحظ تغييرًا جذريًّا في طريقة تفكيرك وتفاعلك مع الآخرين، بدايةً من ملابسك وحتى لغة جسدك، وسيتضح لك الفرق بين التلاعب والإقناع، وسمات الشخصية المقنعة، وطرق الإقناع للفوز بما تريد، فهل أنت مستعد لنيل ما تريد؟
مؤلف كتاب الإقناع.. فن الفوز بما تريد
ديف لاكاني: يعد من أبرز خبراء العالم في مجال الإقناع، ولد سنة 1965م، وهو أول خبير استراتيجي في تسريع تطور الشركات في العالم، ورئيس شركة بولد أبروتش المحدودة المتخصِّصة في استراتيجيات مساعدة الشركات في جميع أنحاء العالم على زيادة عائداتها بسرعة من خلال المبيعات والتسويق، له عدة مؤلفات منها: “فرصة للقتال”، والكتاب الصوتي “إنجاح عملية التسويق”.
معلومات عن المترجمة:
زينب عاطف: تخرَّجت في كلية الألسن قسم اللغة الإنجليزية، جامعة عين شمس، عام 2007، عملت مترجمة في مؤسسة دار الفاروق للاستثمارات الثقافية، وفي مؤسسة هنداوي في وظيفة مترجم أول، وترجمت العديد من الكتب، وحصلت على جائزة أفضل كتاب مترجم لعام 2017، من المركز القومي للترجمة بالتعاون مع الهيئة العامة المصرية للكتاب، وذلك عن كتاب “ثنائيو اللغة: الحياة والحقيقة” للمؤلف فرانسوا جروجون.