افهم عالمك لتغيره

أفكار من كتب القيادة والإدارة, أفكار من كتب تطوير الذات

المحتويات

افهم عالمك لتغيره

لتنمية توجهنا الإيجابي يجب علينا معرفة توجهنا الحالي، وهذا شيء نعرفه من طريقة تفاعلنا مع المواقف المختلفة من حولنا، فعدم وجود توجه إيجابي في حياتنا يؤدي إلى اللامبالاة والجهل والانهزامية والسخرية في أفعالنا، بالإضافة إلى الكسل والتهور وفرط الثقة، لكن بمجرد اكتساب التوجه الإيجابي ستتكون لدينا صفات وعادات إيجابية كالتخطيط المسبق وتشجيع الآخرين وإظهار الامتنان والاجتهاد واليقظة.

الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

واتخاذ القرار بأن تكون إيجابيًّا أمرٌ بسيط، فما عليك إلا أن تجد المتعة في الأمور البسيطة وتغتنم الفرص قدر الإمكان، وألا تحاول تجنب كل المخاطر، اقبل فكرة أنك لا يمكن أن ترضي الجميع، وبذلك تصبح على طبيعتك مع الآخرين، وسترى أن ذلك سينجح على المدى الطويل، والأهم أن تفعل الأشياء التي تستمتع بها وألا تعيش في مشكلات من صنع خيالك.

ولتحقق ذلك يجب أن تخلص نفسك من ماضيك السلبي عن طريق كتابة قائمة بأخطائك الماضية وفشلك وحيرتك وجوانب القصور الموجودة في شخصيتك، ثم إحراق هذه الورقة ومراقبتها وهي تحترق لتقول لما كتبته بصوت عالٍ: “هذه آخر مرة أسمح لكم فيها بهزيمتي، لديّ أمور أهم لأفعلها”، وبعد التخلص مما يثقلك، عليك أن تكتب قائمة بنقاط قوتك وإنجازاتك، وهذه القائمة الجديدة ستكون البداية لتوجهك الإيجابي، اقرأ تلك القائمة طوال ثلاثة أسابيع بصوت مرتفع ثلاث مرات، ثم اقرأها عندما تنهض من النوم كل يوم، لقد سمحت للآخرين ببرمجة عقلك طوال حياتك، والآن حان الوقت لتبرمج أنت ذاتك.

ومن المفيد أن تدخل إيجابيات أخرى إلى حياتك بالقراءة والاستماع للأشياء المحفزة الملهمة، فصنع خيال إيجابي يحتاج إلى أمثلة إيجابية ليُقتدى بها، وسيفيدك أيضًا الاستماع لتجارب الآخرين، فخبراتهم ستعلمك وتحميك من تكرار أخطائهم، ثم اكتب لنفسك أهدافًا محددة، فالأهداف محفز طبيعي لكل إنسان، فكلنا نسعى إلى تحقيق أهداف خاصة بنا، وكلما كانت أوضح كان طريقك في الحياة أوضح وأكثر إيجابية، وبعدها عدِّل بيئتك العاطفية ولا تُحط نفسك بالسلبيين، فإذا أردت أن تصبح إيجابيًّا فعليك أن تحيط نفسك بالأشخاص الإيجابيين.

الفكرة من كتاب قوة التوجه الإيجابي: اكتشاف أسرار النجاح

تتسم الشخصيات الناجحة بوجود كثير من الصفات المختلفة بينهم، لكن جميعهم يشتركون في وجود توجه إيجابي في تصرفاتهم، ولا يكون هذا التوجه مجرد حالة عامة يعيشون فيها، بل أفعالًا يمكن لأي شخص أن يتبعها ليصل إلى حالة التفاؤل والإيجابية التي يعيشها الناجحون.

في هذا الكتاب يرسم لنا الكاتب ملامح الشخصية القائدة ذات التوجه الإيجابي التي إن تمكنا من تحقيقها فسنصل بحياتنا المهنية والعائلية والشخصية إلى حالة إيجابية أفضل وأكثر نجاحًا من التي كنا نعيشها.