افهم شريكك

إن ساحات الحرب بين الجنسين تشتدُّ يومًا بعد يوم، هذا لأن كلًّا منهما لا يفهم الآخر، يجب أن يعيا الزوجين حقيقة الاختلاف فيما بينهما، وهذا الاختلاف يصلُ حتى إلى الوظائف الدماغية، وكذلك فإن النظام الهرموني يختلف تمامًا، فعندما يعي كلٌّ من الجنسين هذه الفروق، يمكنهما أن يتعاملا معًا بشكل أكثر سهولة وبساطة، كما أن تبادل الأفكار من الأمور المهمَّة في أية علاقة.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

والمرأة بطبيعتها كائن عاطفي يركِّز على الأحاسيس والمشاعر، أمَّا الرجل فموضوع المشاعر بالنسبة له أمر عادي لا يُثير اهتمامه غالبًا، فبينما ينجذب النساء للحوارات التي تخصُّ الناس والمشاعر، نجد أن الرجال يتحدثون فيما بينهم عن قضايا مهنية أو عن كرة القدم ومواضيع السياسة.

ومن الفروق الواضحة بين الرجال والنساء أن النساء يتحدَّثن بصورة أكبر، بل ويستمعون للآخرين بشكلٍ أفضل، فالمراكز الدماغية المسؤولة عن الكلام تتفوَّق بنسبة أكبر لدى النساء، لذا فالنساء أكثر تآلفًا في المجتمع.

وعلى الرجال الذين يميلون إلى الصمت تفهُّم حاجة زوجاتهم إلى الحوارات والكلام، وإلَّا ستسوء أحوال العلاقة.

استمع لزوجتك وأفسح لها مجال التحدُّث بحريَّة وحاول أن تتحلَّى بالصبر، وامدحها فالنساء يفضِّلن أسلوب  المديح، فكلَّما مدحت زوجتك أكثر ازدادت إشراقًا وثقة.

إن التفاوض في العلاقة الزوجية أمر مهم لكي يصل كلُّ فرد إلى احتياجاته بالطريقة التي يُحب، فالرجل غالبًا ما يتوق أن تعامله زوجته كبطل كبير، أمَّا المرأة فهي تحبُّ أن تكون كالأميرة ساحرة الجمال والدلال، ومن اللطيف أن يهتم الطرفان بمعرفة ما يُرضي الآخر.

الأزواج السعداء هم الذين يتعلَّمون حتى من النزاعات التي تحصل بينهما، كما أن الأزواج السعداء غالبًا ما يتسمون بروح الفكاهة.

عامل شريك حياتك بالحبِّ والحنان حتى تجعل منه شخصية مميزة، لأنه يثق بك أنت تحديدًا أكثر من كلِّ الناس.

هل تسعى حقًّا لتطوير علاقتك بشريك حياتك؟ أم أنك أُصبتَ بالإحباط واليأس ولم تعد تطمح لتعزيز أي جوانب إيجابية بينكما؟ 

إن العلاقات الزوجية هي مصدر الثقة والطاقة والأمل، إنها الحياة! ولكنها تحتاج إلى بذل المجهود الكافي حتى تصل إلى ذروة نجاحها، لذا تَطلَّع إلى الأفضل دائمًا، وانطلق لتجديد روح العلاقة. 

كلاوديا إنكلمان: كاتبة ألمانية عكفت عبر السنوات على دراسة جوهر العلاقات الإنسانية، وهي مُختصَّة في علم النفس، ومُدرِّبة ذات خبرة واسعة، وتعمل على معالجة المسائل المُرتبطة بسر العلاقة الزوجية السعيدة، ومن أبرز مؤلفاتها: 

كل شيء يبدأ بالتفكير!

قوَّة الاسم.

معلومات عن المترجم:

سامر نصري: مترجم، وله من الترجمات إضافةً إلى الكتاب الذي بين أيدينا كتاب بعنوان: “التدريب نحو النجاح: طريقك للوصول إلى أهدافك الشخصية والمهنية”، تأليف: هاينز رايبورتس.