افتح عينيك

بإمكانك أن تنتقل بتفكيرك من الطعام انتقالًا يساعدك على التخلُّص من التركيز عن الطعام، وذلك بنوع من إلهاء النفس، ويعني ذلك أن تبعد تفكيرك بشكل مخطَّط عن الموقف الذي يسبِّب لك الانفعال، وذلك بالانخراط في نشاط طبيعي، مثلًا إذا كنت ممن يتناولون الطعام كنوع من المكافأة للنفس، يمكنك التسوُّق بدلًا من تلك المكافأة، فاكتب قائمة بالأشياء الصغيرة والرخيصة التي يمكن أن تغيِّر من حالتك المزاجية غير الطعام، مثل: كتاب جيد، عبوة مرطب، نظارة شمس، ثم كافئ نفسك بها.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

كما أن تعلُّم الحِرف من الأمور الأكثر فاعلية في الانتقال بالتفكير بعيدًا عن الطعام، فتعلُّم الخياطة أو التطريز أو الكروشيه أو صناعة الشمع أو الرسم جميعها تشغل الأيدي وكذلك الأذهان، ومن خلالها يُخرِج الإنسان قدرًا من طاقته التي كان من الممكن أن تخرج في الطعام، كذلك الاهتمام بالأعمال الزراعية، فللأعمال الزراعية العديد من الفوائد الترويحية، فالحدائق تُبرز الخصال الأمومية، فالورد والخضراوات بحاجة إلى الرعاية ومثلها تربية حيوان أليف، ومن الأعمال كذلك الأعمال المنزلية التي تعتقد أنها روتينية، فيمكنك أن تعتبر التنظيف هو حصَّة الرياضة، فتزيد من حركتك وطاقتك.

ومن الوسائل أيضًا التي بإمكانك أن تشاركها مع غيرك هي ألعاب العقل أو تكوين الصداقات التي تستطيع معها التعبير عن مشاعرك وما يدور في نفسك، حتى أن مشاهدتك للصور القديمة واستعادة الذكريات ستساعدك على الاستمتاع بمشاعر جميلة، وكذلك المشاركة في أعمال تطوُّعية، وأن تبذل من طاقة حنانك وعطائك للغير. قل مرحبًا لمعارفك، واذهب إلى أماكن تجمُّع الناس حتى ولو لم تعرف منهم أحدًا، ففي بعض الأحيان يكون البقاء بين الناس يساعد على التحسُّن، حتى وإن لم تتحدَّث معهم.

كم مرَّة قرَّرنا فيها الالتزام بالطعام الصحي وحدث لنا شيء نكرهه فلجأنا إلى الحلوى؟ كأن الطعام صديقٌ وفيٌّ يستطيع أن يُخفِّف من التوتر والقلق، نعم هذا صحيح! إذ إن الخُبراء يقدِّرون أن 75% من أسباب الإفراط في الطعام تعود إلى أسباب نفسية، وليس بدافع الجوع الحقيقي.

لذا يقدم هذا الكتاب تحليلًا للحالة النفسية للجوء إلى الطعام، وما المهارات التي تساعد الجسم على التخلُّص من التوتر والقلق من دون الطعام؟ وكيف نُفرِّق بين الجوع الحقيقي والجوع النفسي أو العاطفي؟

الدكتورة سوزان ألبرز: طبيبة نفسية مُعتمَدة بمستشفى كليفلاند كلينك هوسبيتال، وهي متخصِّصة في معالجة المشكلات المتعلقة بتناول الطعام، مثل فقدان الوزن، والشكل الخارجي للجسم، والوعي، وهي الكاتبة الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز.

بعد حصولها على درجة الماجستير والدكتوراه من جامعة دنفر، أنهت فترة تدريبها في جامعة نوتردام، وحصلت على زمالة ما بعد الدكتوراه في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، كما نظَّمت العديد من ورش العمل عن الأكل الواعي، والطرق السليمة لتناول الطعام في جميع أنحاء العالم، واقتُبِست أعمالها في عدد من المجلات العالمية مثل: The Oprah magazine، و Family Circle.

ألَّفت عدَّة كتب، منها: Eating Mindfully: How to End Mindless Eating and Enjoy a Balanced Relationship with Food ، Eat Q: Unlock the Weight-Loss Power of Emotional Intelligence.