اضطرابات الأكل والنوم
اضطرابات الأكل والنوم
اضطرابات النوم يُقصد بها معاناة الفرد صعوبات النوم بصورة متكررة، ومن أمثلته: الأرق، وهو حالة عدم اكتفاء كمي أو كيفي من النوم، وهو من أكثر صعوبات النوم اتتشارًا، ومن أعراضه: صعوبة الدخول في النوم أو الاستغراق فيه، وهناك أيضًا: اضطراب فرط النوم، إذ يعاني الشخص حالة من النعاس الشديدة خلال النهار مع نوبات من النوم، وغالبًا ما يصاحب هذه الحالة اضطراب ثنائي القطب، وهناك اضطراب الكوابيس الليلية، حيث يستيقظ الشخص صارخًا من النوم على أثر كابوس مفزع، وهناك اضطرابات المشي أثناء النوم، وهي حالة تحدث أثناء النوم، إذ يحدث تبادل للوعي، وينهض الشخص من فراشه، ويسير متجولًا داخل المنزل أو خارجه، مُبديًا مستوًى منخفضًا من الإدراك، وفي الأغلب يعود مجددًا إلى فراشه، وعند الاستيقاظ لا يتذكر شيئًا مما حدث.
اضطرابات الأكل يُقصد بها اختلال في سلوك تناول الطعام، وعدم الانتظام في تناول الوجبات بين الامتناع القهري عن تناول الطعام، أو التكرار القهري لتناول المزيد من الطعام في غير مواعيده وبكميات كثيرة، ومن أنواعه: اضطراب فقدان الشهية العصبي، ويتميز بفقدان وزن واضح بفعل حمية قاسية يتبعها الشخص، ويحدث غالبًا عند المراهقين أو المصابين بهوس الاحتفاظ بشكل جسم مثالي، ويسبِّب هذا النوع عدة أعراض، منها: جفاف الجلد، واضطرابات المعدة، وحدوث زرقان في الأطراف، ونوبات من الصرع، وهناك اضطراب الشره العصبي، ويتميز بنوبات متكررة من الإفراط في تناول الطعام، وانشغال شديد بالتحكم في وزن الجسم، مما يدفع بعض المرضى إلى إجبار أنفسهم على تقيؤ ما أكلوه، للحفاظ على لياقة أجسامهم.
الفكرة من كتاب المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية
إن للمرأة بناءً نفسيًّا خاصًّا بها، نظرًا إلى أن لها فسيولوجية مختلفة، وبسبب الاختلاف الفسيولوجي بين المرأة والرجل، فقد تقع المرأة ضحية العديد من الاضطرابات النفسية أكثر من الرجل، وقد أثبتت العديد من الأبحاث خصوصية هذه الاضطرابات، ويدفعنا هذا الكتاب إلى الاهتمام بالمرأة، وقضاياها، مبتعدًا عن الشعارات الرنَّانة، والسير في ركب الحداثة، موضحًا أن المجتمع لن ينهض دون المرأة، لذا ينبغي الاهتمام بكل ما يؤرِّقها أو يُصيبها.
وبين طيات هذا الملخص ستتعرف على الاضطرابات التي تصيب المرأة، وطرق التعامل معها، وكيفية التغلب عليها، لضمان حياة نفسية صحية لجميع النساء.
مؤلف كتاب المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية
الدكتور محمد حسن غانم: كاتب، وروائي، وأستاذ في علم النفس، ومعالج نفسي مصري، تخرج في قسم علم النفس بكلية الآداب في جامعة عين شمس عام 1980، ثم حصل على الماجستير والدكتوراه، ويعمل حاليًّا معالجًا نفسيًّا بالمملكة العربية السعودية، وأستاذًا مشاركًا في قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة حلوان، كما يعمل مدربًا في مجال مكافحة الإدمان.
ومن أهم أعماله:
مدخل إلى سيكولوجية المرأة.
أغاني الأفراح في الدلتا.
فن قراءة لغة الجسد.