اصنع هدوءك

اجعل من منزلك واحة هدوئك التي تلجأ إليها من ضغوطات العالم ومشكلاته، وإن كنت لا تستطيع توفير هذا المعنى في منزلك وكنت من الكثرة غير المحظوظة التي تصحبها أعمالها من مكان وظيفتها إلى بيتها حتى تكملها، يمكنك على الأقل أن تجعل جزءًا من البيت واحتَكَ الآمنة، كغرفة نومك مثلًا أو غرفة المكتب أو المطبخ، اجعل هذا المكان واحة آمنة يمكنك أن تفعل فيها ما تشاء من أنشطة أو هوايات دون أن تشتتك أيٌّ من مشكلات العالم الخارجي.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وبعدها ستحتاج إلى إضافة بعض التمارين إلى حياتك، لكن ليس شرطًا أن تكون تمارين رياضات تنافسية أو جماعية، يمكنك فقط أن تستخدم النشاط الجسدي اليومي لك لتعزيز ممارستك للهدوء كل يوم، فقط عليك التمرن بتركيز.

بداية ركز على النية، والنية هي وعيك بما تريد تحقيقه من الشيء الذي تنوي فعله، ولتحقيق نيتك عليك أن تصفي ذهنك من كل شيء باستثناء ما نويت فعله، ثم اجعل نيتك جزءًا من عمليات التمدد الجسدي قبل التمرين لتعزز من التناغم بين عقلك وجسمك، ولا تنسَ التركيز على تنفسك حتى تزود جسدك بالقدر الكافي من الأكسجين حتى لا يهدر جسدك كثيرًا من الطاقة في اللّهاث لتوفير مزيد من الأكسجين.

ومن الطرائق التي ستساعدك على ذلك خلال التمرين، أن تتدرب خارج التمرين على التنفس الحجابي وهو التنفس الذي تستخدم فيه عضلة الحجاب الحاجز الفاصلة بين الرئتين وتجويف البطن، وهذا النوع من التنفس يساعدنا على زيادة مَقْدِرَةِ رئتينا ما يزيد من فاعلية كل نَفَس يدخلهما، وبعد التمرين تساعدك طريقة تنفسك في عمليات التمدد والراحة على التخلص من حمض اللاكتيك المسؤول عن التشنجات، ويتكون هذا الحمض خلال التمارين العضلية.

نمر في حياتنا بعديد من الأحداث والمواقف التي تجعلنا انفعاليين، فنقع ضحايا مشاعرنا وأفكارنا اللحظية بسهولة، وهو أمر أصبح طبيعيًّا في حياتنا المتسارعة التي تجد فيها وقتًا بالكاد يكفي التقاط أنفاسك بين عديد من المشتتات والملهيات والمسؤوليات الواقعة على كتفيك.

في هذا الكتاب يُسلَّط الضوء على بعض من الأفكار والتمارين التي ستساعدنا ممارستها على زيادة التركيز على حياتنا اليومية والقضاء على التوتر العقلي والتوتر الجسدي، محافظين على العلاقة بينهما بل والعمل على تحسينها من خلال النوم والتنفس والطعام الذي نأكله.

هارييت جريفي: كاتبة وصحفية بريطانية، تكتب نشرات إذاعية منتظمة عن الصحة والقضايا المتعلقة بها، كما لها عديد من الكتب في موضوع الصحة، من أهمها:
كيف أنظم حياتي؟
أريد أن أنام.
كيف أكون مبدعًا؟

معلومات عن المُترجم:
ريم طويل: مُترجمة، من ترجماتها: ‫
العالم.. إلى أين؟ ‬
‫كيف أكون سعيدًا؟