اصنع معنًى وفارقًا
اصنع معنًى وفارقًا
يفضَّل قبل الشروع في أي عمل تحديد عدد من البنود التي ينبغي للقائم عليه السعي في تنفيذها والمحافظة عليها كقيمة حاضرة في مشروعه طوال مسيرته العملية.
ومنها أن يكون لما يقوم به من أعمال ومشاريع معنى، كسعيه لتقديم خدمات تجعل من العالم مكانًا أفضل، وذلك من خلال توجيه العناية برأس المال، وتحديد آليات كسبه، والبحث عن مصادر تمويل ثابتة، تضمن لمشروعه الاستمرارية والبقاء.
إلى جانب العمل على تحديد قوائم للأهداف والإنجازات المطلوب تحقيقها في كل مرحلة من هذه المراحل، إلى جانب تعيين قوائم بالمهام التي ينبغي الانتهاء منها ضمن أطر زمنية محددة، مما يكفل للمشروع الانضباط والسير في المسار الصحيح.
ولوضع فريق عملك على هذا الطريق، يفضَّل تجنُّب استخدام الرسائل المملة، والعبارات الطويلة الشاغلة عن الهدف، وذلك بتحديد المقولات واختصارها وجعلها أكثر تأثيرًا، ذلك لأن مهمة إحداث الفارق وبخاصةٍ في ظل الضغوطات التي تفرضها المشاريع الصغيرة على أصحابها، متوقِّفة بشكل كبير على تجهيز فريق عمل قادر على تحمل مسؤولية الفشل والنجاح على حد سواء.
والحديث عن إحداث فارق هنا لا يقصد به الفارق المادي فقط، إنما هو ذلك الفارق الذي يهدف إلى إضفاء معانٍ جديدة على هذا المشروع، من خلال إنتاج عمل يرمي إلى تحسين حياة الآخرين، وتصحيح أوضاعهم الشائكة، علاوةً على ضرورة المحافظة على المكتسبات الجيدة والاستمرار في تطويرها على أقل تقدير.
الفكرة من كتاب فن البداية
يتوقف نجاح تنفيذ الأعمال الواعدة بشكل صحيح على البدايات التي تتحول فيها الأفكار العابرة إلى خطط عمل واقعية، ومشاريع ملموسة النتائج.
والهدف من هذا الكتاب هو إمداد الباحث في هذا المجال بالمعرفة الكافية والحب والعزيمة لتحقيق ذلك، إضافةً إلى ما يعرضه من نصائح واستراتيجيات من شأنها تحفيز حالته الذهنية، ومساعدته على اجتياز أكثر تفاصيل التخطيط تعقيدًا.
مؤلف كتاب فن البداية
جاي كاوازاكي : هو كاتب ومتحدِّث في المجالات التقنيَّة وشغوف بـالاهتمام بالتكنولوجيا، عمل في شركة “ماكنتوش” Macintosh المعروفة أيضاً بـ”ماك” Mac ومن ثمَّ ترك العمل فيها لينتقل للعمل مع “آبل” Apple قبل أن يتركها هي الأخيرة، إضافةً إلى عمله مديرًا للتسويق في عدد من الشركات التي اشتغل فيها كتسويقه لحواسيب شركة ماكنتوش في عام 1984 على سبيل المثال.
ومن بين مؤلفاته:
Rules for revolutionaries