اصنع الفرصة بدلًا من انتظارها
اصنع الفرصة بدلًا من انتظارها
نُواجِه العديد من الصعوبات والمشكلات في الحياة، والواجب علينا استمرار السعي وعدم التوقف حتى لو كان التقدم بسيطًا، ومعرفة أن النتيجة خارج نطاق تحكُّمنا، وعدم مقارنة ما لدينا من فرص بالفرص المتاحة للآخرين وتذكر أن القمة تسع الجميع، وألا ننتظر الفرص بل نصنعها بأنفسنا، وألا نَكُفَّ عن المحاولة، فهي تعد نجاحًا أيضًا لأننا نقدم فيها ما يمكننا تقديمه لنحقِّق أهدافنا، أما الفشل فيكمن في عدم استغلال الفرص والإمكانيات.
في محاولتنا لصناعة الفرص أو استغلالها قد يعترينا الشعور بالضعف ونقص الكفاءة، ولا مانع من الشعور بذلك أو إظهاره للآخرين حتى لا نسهم في تكوين فكرة غير حقيقية عن الحياة، كما يمكن أن نقع في الأخطاء، ولذلك يجب أن ننظر إليها كدروس نتعلَّم منها، وأن الفرص الضائعة تجعلنا نهتم بعدم ضياع فرص أخرى، مع إدراك أن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة، ومن الطبيعي أن يحدث فيها صعود وهبوط، والمهم أن نحافظ خلال ذلك على الصمود والصبر.
الفكرة من كتاب على هامش المقارنات
كل المقارنات ظالمة، حتى تلك التي تعتقد أنك الطرف الأفضل فيها”.
تعرَّضنا في أثناء نشأتنا إلى المقارنة بغيرنا في العديد من الأشياء، وكَبِرنا لنمارس هذا الأسلوب مع أنفسنا، أرهقتنا المقارنة الدائمة لأنفسنا بالآخرين والتطلُّع إلى عيش حياتهم، ولم تجعلنا نتقدَّم أي خطوة في تحقيق أهدافنا، وبدلًا من ذلك أسهمت في شعورنا بالإحباط والسخط، واتجهنا إلى إخفاء شخصياتنا الحقيقية والظهور بشخصيات زائفة، ويتناول الكاتب مناقشة المقارنة وتأثيرها في الفرد، وكيف يتقبَّل النقد وكيف يقدِّمه، والآثار المترتِّبة على الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ويوجِّه للقراء نصائح ذات صلة بالموضوع نفسه.
مؤلف كتاب على هامش المقارنات
حسام سعد محمد محمود: وُلِدَ في محافظة الدقهلية سنة ٢٠٠١م، وهو طالب في كلية الصيدلة بجامعة سيناء، ومهتم بالقراءة والكتابة ومراجعات الكتب، شارك بهذا الكتاب في مسابقة النشر الحر لعام ٢٠٢١ التي أقامتها دار عصير الكتب للنشر والتوزيع، وتأهَّل للمرحلة النهائية، وله كتاب آخر بعنوان: “بين السعي والوصول”.