استغلال الذاكرة
استغلال الذاكرة
الذاكرة هي السجل والمفتاح لاستعادة المعلومات والذكريات، وفهم آلية عملها يساعد على استغلال الوسائل والأدوات لتقويتها في عملية التعلم. وللذاكرة ثلاث مراحل أولها: مرحلة التسجيل، وهي التي بها يلفت شيء أو حدث ما الانتباه، ويكون له غرض معين وبحسب هذا الغرض يتم تحويل هذا الحدث إلى ذكرى دائمة في الذاكرة، وثانيها مرحلة الاحتفاظ بالمعلومة، وهي التي تقرر فيها بعقلك الواعي أن تحتفظ بالمعلومة لفترة طويلة من الزمن بأساليب تمكنك من القدرة على استرجاعها والوصول إليها عند الحاجة.
أما المرحلة الثالثة، فهي مرحلة الاستدعاء للمعلومة، إذ كلما وظفت حواس أكثر في هذه المرحلة، زادت القدرة على التذكر، والذاكرة نوعان: قصيرة المدى، وهي المسئولة عن التخزين المؤقت وهي مرحلة التسجيل، وطويلة المدى، للتخزين المستمر.
وهناك عدد من الوسائل يمكنها تحسين عمل الذاكرة على نحو أفضل منها: الاسترخاء والمحافظة على النشاط في أثناء الاستذكار، وابتكار أساليب للتدارس كرسم الصور، أو تأليف نغمة من الكلمات، أو تدريس المادة وشرحها لشخص آخر وهكذا، واستخدام أكثر من نوع ذكاء فإن للعقل سبعة أنواع ذكاء أساسية منها الذكاء اللغوي والحسابي أو المنطقي والموسيقي والمرئي أو المكاني والذكاء البدني وذكاء التواصل مع الآخرين، وأيضًا ذكاء التواصل مع الذات.
الفكرة من كتاب ادرس بذكاء وليس بجهد
لم يعد التعلم مسألة اختيارية، وإنما ضرورة ومسئولية شخصية للاستمرار والمواكبة للعصر المعلوماتي الحالي، وفي هذا الكتاب يذكر الكاتب العديد من الوسائل والطرق المعينة على التعلم والاستذكار، كما يتحدث عن العقل والذاكرة وآلية تكوينهما وعملهما، وأهم الأدوات التي تساعد على تحقيق الاستفادة منهما على نحو فعَّال.
مؤلف كتاب ادرس بذكاء وليس بجهد
كيفن بول Kevin Paul: كاتب ومدير تنفيذي لخدمة تسجيل أسماء الطلاب بجامعة كالجاري بكندا.
عمل عدَّة سنوات معلِّمًا لمهارات التعلم، محدثًا آلاف الطلاب عن المهارات المطلوبة ليصبحوا أناسًا متعلمين وناجحين.
له كتاب آخر بعنوان: “Chairing a Meeting With Confidence”.