استراتيجية الرمي

أول مرحلة في عملية الترتيب بطريقة كونماري هي رمي الأغراض التى لا نحتاج إليها، ويجب الانتهاء من تلك المرحلة تمامًا قبل بلوغ المرحلة  التالية، في البداية يجب وضع هدف دقيق من عملية الترتيب، وتصوّر أسلوب الحياه المثالي الذي نرغب به، وتحديد سبب هذه الرغبة، وذلك سيساعدنا على فهم أهمية الرمي وارتباطه بالسعادة، وسيساعد أيضًا على نجاح العملية بأكملها.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

مرحلة الرمي تساعدنا على التمعن في ما نملكه، فعند وضع معايير الرمي سنجد أننا نتخلص من الأشياء التي أصبحت غير صالحة للاستعمال أو الأشياء التي بدت عتيقة للغاية، وغيرها من المعايير، ولكن أكثر المعايير دقة لا يقوم على التركيز على ما سيتم رميه بل على ما نحبه ونرغب بالاحتفاظ به، وذلك بسؤال هل هذا الغرض يشعرني بالفرح أم لا؟ فإن كانت الإجابة نعم سنحتفظ به، وإن كانت لا فيجب التخلص منه، ومثال على ذلك في الملابس، أن تمسك بكل قطعة ملابس بيديك وترى استجابة جسمك وتفاعله مع كل قطعة على حدة.

وبعد معرفة كيفية اتخاذ قرار الرمي، نأتي لإجابة سؤال: ما المنهجية المتبعة للرمي؟
أولًا: الانتقاء والرمي تبعًا للفئة وليس الموقع، أي لا يكون الترتيب غرفة تلو الأخرى أو الانتقال من درج إلى آخر، هذه الطريقة تستنزف الوقت والجهد، فالأفضل اختيار فئة معينة ومن ثم التفتيش عن أغراضها بكل مكان بالمنزل وتجميع أغراض الفئة بمكان واحد والبدء في خطوة الانتقاء والرمي.

ثانيًا: الانتقال تدريجيًّا بين الفئات بداية من الفئة الأكثر سهولة، وتنصح الكاتبة باتباع تسلسل البدء بفئة الملابس ثم الكتب والأوراق ثم الأغراض المتفرقة، وجعل الأغراض الممزوجة بالذكريات والعاطفة آخر شيء لأنها صعبة في التخلص.

ثالثًا: عندما يصعب عليك رمي شيء ما وتتعرض لأفكار مثل “قد أحتاج إليه لاحقًا”، فكر في دور هذا الغرض في حياتك، هل أدى دوره بعد؟ وأغلب الأشياء التى نمتلكها أدت دورها بشكل أو بآخر مثل جعلنا نشعر بالفرح وقت شرائها.

وقدمت لنا الكاتبة ثلاث نصائح خاصة بالعائلة، أولاها: لا تدع عائلتك تراك وقت رميك للأشياء ولا تجعلها تعرف بتفاصيل ما رميته، وثانيتها: انشغل بترتيب أغراضك وذلك سينعكس على أسرتك وليس العكس، وآخرها: لا تحمل عائلتك عبء الأشياء التي لا ترغب بها.

هل يمكنك التخلّص من الفوضى للأبد؟!  هذا حلم الجميع وبخاصة ربات البيوت، ولكن هل التخلّص من الفوضى يقتصر على المنزل فقط أم له تأثير في باقي نواحي حياتنا؟ وهل الفوضى أمر وراثي أم إنها نِتاج لضيق الوقت؟ 

ستساعدك طريقة كونماري على إجابة تلك الأسئلة، وترتيب غرفك بصورة دائمة، وذلك بمعرفة سلسلة من الخطوات البسيطة المفصلة خطوة خطوة من نقل الأشياء من مكان لآخر ووضعها حيث تنتمي.

ماري كوندو: مستشارة إعلانات ومؤلفة ومقدمة دورات تكوينية يابانية، اشتهرت بشغفها المبكر بترتيب الأشياء، وإقبالها على مشاهدة المجلات التي تتناول الصور الرائعة للبيوت الجميلة المنظمة منذ أن كانت في الخامسة من عمرها حتى وضعت استراتيجيات واضحة، ومنهجًا منظمًا قدمته في كتابها “سحر الترتيب” سنة 2011، ولخصت فيه كل الطرق التي يمكن للمرء استخدامها ليرتب منزله، وقد حقق هذا الكتاب شهرة واسعة ومبيعات تجاوزت خمسة ملايين نسخة.

وأصبح عملها الأساسي زيارة المنازل والمكاتب والأشخاص الذين يجدون صعوبة في الترتيب، ليتحول  المكان الفوضوي إلى مكان مُفعم بالجمال والسلام والإلهام. 
وكذلك تم تصنيفها كواحدة من أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم من قبل مجلة تايم في عام 2015.
لها عدة مؤلفات من أشهرها: 

–  انشروا الفرح: كتاب مصوّر حول فن التنظيم والترتيب.
 Joy at Work: Organizing Your Professional Life.
The Life-Changing Manga of Tidying Up: A Magical Story.
Kiki & Jax: The Life-Changing Magic of Friendship.
 المُترجمة: لينة شبارو