استراتيجيات صغيرة

تواجه استراتيجيات التسوق للأطفال تحديات كبيرة، فالعميل تغير، وما كان يُرضي أباه وأخاه الأكبر لم يعد يرضيه، والآباء أيضًا ينشدون الجودة الفائقة ويهتمون أكثر بسلوك أبنائهم، حتى محلات التجزئة ومراكز البيع الكبرى لم تعد تملك الصبر أو الوقت أو الحيز الكافي للسلع غير المشهورة أو غير الجيدة أو التي يتأخر توزيعها.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ويكون دائمًا أمام المنتج الجديد موسم أو موسمان على الأكثر، حتى يثبت وجوده، وإلا فإن المنتجات الجديدة الأصلية والمقلدة ستهاجمه وتساعد على فشله، لذا أصبح من الضروري وضع استراتيجيات جديدة لتسويق منتجات الأطفال، وهي استراتيجيات تهدف إلى إبهار الأطفال وإقناعهم وإسعادهم وكسب احترامهم واحترام آبائهم للمنتج الجديد.

ومن العوامل التي تساعد على هذا: معاملة الأطفال بصفتهم مستهلكين أساسيين وليسوا تابعين، والتركيز على طرح منتجات جديدة مبتكرة لا مقلدة، وعدم تقديم وعود كثيرة وبراقة للأطفال ثم التراجع عن الوفاء بواحد منها، وأيضًا يجب تغليف سلعة الطفل بغلاف يناسب الطفل ويرضي والديه، وأن يشبع المنتج الواحد أكثر من حاجة دون أن يفقد المنتج غايته الأساسية، وأخيرًا لا بدَّ من وجود توازن بين الفائدة والمتعة.

يتمنى معظم المنتجين اليوم الدخول إلى عالم سوق الأطفال، ولكن الإنتاج للأطفال فن ومهارة وعلم، إذ يتمتع سوق الأطفال بأكبر قدر من المبيعات في أي عمر أو مجموعة سكانية.

وفي سن الرابعة أو الخامسة، يبدأ العديد من الأطفال في إجراء عمليات شراء وحدهم، وعند بلوغهم العاشرة، يقومون بأكثر من 250 زيارة شراء إلى المتاجر كل عام.

جيمس ماكنيل: أستاذ التسويق في جامعة تكساس إيه آند إم، وهو مؤلف لأكثر من 80 مقالة وخمسة كتب، يصف فيها سلوك المستهلك للأطفال من منظور محلي وعالمي، واستراتيجيات التسويق المناسبة لقطاع الأطفال.