استخدمْ المؤثراتِ البصريةَ بِحَذَر
استخدمْ المؤثراتِ البصريةَ بِحَذَر
إنّ جذبَ انتباهِ جُمهورِكَ، أمرٌ مُهم ولا يمكن تجاهُلَه، لذا، اتّبِعْ عمليةَ تحضيرٍ دقيقة، لضمان أن تَسْتَغِلَ كُلَّ فُرصةٍ لجذبِ الانتباه.
غالبًا ما تكون العناصرُ المرئيةُ الجيدةُ، قادرة على الكشف عن فكرتك وشرحِهَا. تُظْهِرُ العناصرُ المرئيةُ في بعضِ الأحيان، أشياءَ قد يَصعُبُ شرحُهَا. اخترْ شرائِحِكَ وأمثلتِك بعناية. إن الشريحةَ التي تُكرّرُ ما تقولُه، أو تتوقعُ ما ستقولُهُ بعد ذلك، ستولِّدُ محاضرةً فوضويّة، فالغرضُ من أي تأثيرٍ مرئي، هو إظهارُ ما لا يمكِنُكَ مشاركتَهُ بالكلمات.
إذا كان هناك العديدُ من المفاهيم، يمكنُكَ ربطُها باستخدامِ شريحةٍ لكل فكرة. ذلك أكثرَ فعّاليّةٍ من مجردِ شريحةٍ واحدةٍ مُعقدةٍ لكل الأفكارِ، تحتاجُ إلى تفسيرات طويلة.
عند استخدامِ بَرنامجِ العرضِ التقديمي، تجنّبِ القوالبَ الجاهزة. استخدِم خطًا واحدًا فقط بحجم لا يقلُ عن 24. تأكد من إتاحةِ الوقتِ للجمهورِ بين كلِّ نَقرةٍ ونقرة، لاستيعابِ ما تعرِضُه. تأكد من تحميلِ نسخةٍ احتياطيةٍ من العرضِ التقديمي الخاص بك، على مُحرّكِ أقراص خارجي، وقم بإجراء اختبارٍ تقنِّيٍ للتأكُدِ من أنّ كلَّ جانبٍ من جوانبِ حديثِكَ، يعمل في الوقت المناسب ودون أي مشاكل.
الفكرة من كتاب محادثات تيد
في هذا الكتاب، يشرح كريس أندرسون، مؤسسُ تيد، كيف تصبح مُقدّمًا أفضل، عن طريقِ مشاركتِهِ معنا خمسَ تقنيّاتٍ لإجراء عرضٍ تقديمي ناجح: الاتصالِ والسردِ والشرحِ والإقناعِ و الإلهام.
كما يشرحُ القضايا المتعلقةَ بالملابسِ والمؤثراتِ البصريةِ، وكيفيةِ التعاملِ مع قلقِ التحدُّثِ على المسرح.
مؤلف كتاب محادثات تيد
كريس أندرسون رجل أعمال وصحفي. لقد كان أمينًا لمؤتمرات تيد منذ عام 2001. عمل في مجموعة متنوعة من الصحف، وأطلق أكثر من 100 مجلة وموقع إلكتروني ناجح.