اختيار الرئيس وتحديد مهاراته وسلوكه

لرئيس العمل مهارات هامة تتمثل في: أولًا: قدرته على التواصل بفاعلية مع أفراد العمل، ثانيًا: سهولة التفاهم مع الآخرين بغض النظر عن الرسالة الموجهة إليهم، ويتحقق ذلك من خلال تعلمه كيفية التواصل والتصرف باحترافية، فالرئاسة هي شغل منصب، أما القيادة فترتبط بما يفعله الرئيس، وأي شخص يقبل تلك الوظيفة عليه أن يفهم الآخرين، ويؤدي عمله بشكل جماعي مع موظفيه وليس بشكل فردي، لأن الرؤساء السيئين يتحدثون كثيرًا عن أنفسهم ويتصرفون بطريقة فردية سيئة واستبدادية أحيانًا تجاه الموظفين، ويركز الرئيس صاحب التوجه نحو العلاقات بدرجة أكبر على الناس وتفاعلاتهم في مكان عملهم، ويحتاج إلى معرفة زملائه وفهمهم لإنجاز العمل على أكمل وجه، لأن العلاقات تمثل له أهمية كبيرة بالمقارنة بالرئيس المهتم بالمهام. 

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

يتصف الرئيس بنوعين من السلوك، أولًا: “السلوك الانبساطي”: يكون الرئيس أكثر اتجاهًا نحو الخارج في تعامله، إذ إنه يتوجه نحو الفعل بأسلوب مختلف عن الرئيس الانطوائي من خلال تحديد وقت أقل في التفكير والانتقال بطريقة سريعة للفعل، وتتوجه طاقته نحو العالم الخارجي والأشخاص المحيطين به عن طريق الأنشطة والوصول إلى أفكار جديدة، وعدم إتاحة وقت للراحة له، لأن هذا يُبقيه وحيدًا ويجعله يشعر بالملل، لأنه يحب مناقشة الآخرين والتعبير عن نفسه بالحديث وليس الكتابة. ثانيًا: “السلوك الانطوائي”: يتجه سلوك الرئيس نحو الداخل، إذ يفكر مرتين قبل اتخاذ أية خطوة، ويستغرق وقتًا كبيرًا في جمع المعلومات لاتخاذ القرارات الهامة، ويأخذ طاقته من الانسحاب والتفكير بمفرده، إذ إنه يحتاج إلى الانعزال، ويكون قليل الاختلاط بالآخرين، لأن ذلك يؤدي إلى إجهاده، ويوجه طاقته نحو عالمه الداخلي، ومن ثم يحتاج إلى كثير من الهدوء والصمت ليستطيع التركيز.        

إذ يفكر مرتين قبل اتخاذ أية خطوة، ويستغرق وقتًا كبيرًا في جمع المعلومات لاتخاذ القرارات الهامة، ويأخذ طاقته من الانسحاب والتفكير بمفرده، إذ إنه يحتاج إلى الانعزال، ويكون قليل الاختلاط بالآخرين، لأن ذلك يؤدي إلى إجهاده، ويوجه طاقته نحو عالمه الداخلي، ومن ثم يحتاج إلى كثير من الهدوء والصمت ليستطيع التركيز.       

يمتلئ العالم بالكثير من المديرين والرؤساء السيئين الذين يديرون ويقودون جميع أقسام العمل على نحو غير جيد، بالإضافة إلى العديد ممن يشغلون منصب الرئيس بطريقة خطأ ويتسببون في حدوث مشكلات تضر بهم وبفريق عملهم، ويرجع ذلك إلى أسباب عديدة منها احتياجهم الشديد إلى الكفاءة، وعدم الاهتمام بمسؤولياتهم، وقلة الخبرة في إدارة الموظفين على نحو جيد، وافتقارهم إلى القيادة الجيدة، إن فهم أولئك الذين لا يؤدون أعمالهم على نحو جيد يكون من خلال تحديد أنماط وألوان الشخصيات والقوى الدافعة التي تلعب دورًا هامًّا في تصرفات الأشخاص وأساليبهم، وهو ما يدور حوله هذا الكتاب.       

توماس إريكسون: هو مؤلف، ومحاضر، وخبير سلوكي سويدي الجنسية، قضى 20 عامًا من عمره في تقديم تدريبات عن القيادة لكبرى الشركات، مثل أيكيا ومايكروسوفت وكوكاكولا. من مؤلفاته:

محاط بالحمقى.
محاط بالمرضى النفسيين.
محاط بالانتكاسات.