اختلاف الأعمار

إن الاكتشاف المُبكِّر لاضطرابات الغدَّة لدى الطفل يُعدُّ أفضل للوالدين، لأن اتزان الغدَّة يساعده على بقاء حيويَّته وصحَّة عقله، وقد ينتج قصور الغدَّة الدرقية للطفل عن عدة عوامل وأسباب، منها: 

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

بعض المخاطر التي تنتقل إليه من الأم، أو اضطرابات بسيطة في بنية الطفل يُمكن أن تُعَالَج بسهولة.

وقد يبدو الرُّضَّع الذين يُعانون قصورًا في الغُدَّة الدرقية طبيعيين، لذا لا يتم اكتشاف ذلك قبل الولادة وغالبًا ما يكون هذا الجنين هادئًا، وبعد ولادته قد تبدو عضلاته أكبر مقارنة بباقي الأطفال، وقد يظهر واحد أو أكثر من هذه الأعراض لدى الطفل المُصاب: صعوبة في التنفس، أو البكاء بصوت خشن، أو انخفاض درجة الحرارة، أو ترهل العضلات.

وتزداد نسبة إصابة الإناث عن الذكور الأطفال بنحو الضعف ويكون ذلك عند بلوغ الثامنة من أعمارهنَّ تقريبًا .

وهناك أعراض يُمكن ملاحظتها على الأطفال المصابين بفرط نشاط الغدَّة، مثل: التبوُّل اللاإرادي، والإسهال أو قلة في النوم، كذلك فقدان الوزن أو زيادته والشعور بالتوتر والعصبية.

أمَّا فترة المراهقة فهي الفترة التي يحدث فيها تغيُّر ونمو للجسم، وللغدَّة الدرقية دور مهم في النمو الجنسي لدى المراهقين، فقد يؤثر أي اضطراب فيها على الخصائص الجنسية، ويؤدي نقص هرمون الغدَّة أو زيادته إلى تأجيل عملية البلوغ وتأخير النمو الجنسي.

ونأتي إلى مرحلة الإصابة لما بعد سنِّ الخمسين، وتتسبَّب الاضطرابات في هذه المرحلة بمخاطر على الصحَّة وعلى العقل، وقد يتحمَّل المريض أعراضها من دون شكوى ظنًّا منه أنها أعراض تقدُّمه في السن، وتشيع الإصابة باضطراب خمول الغدَّة بدءًا من سن الخمسين وتزداد نسبة إصابة النساء به، ومن المهم ألا يتم تجاهل أية علامات تدل على نقص هرمون الغدَّة، كما أن المريض قد يشعر بأعراض نفسية واضحة مثل عدم الثقة وضعف الانتباه أو اللامبالاة والتردُّد، ومن هنا قد ينشأ أي مرض نفسي شديد.

أمَّا فرط نشاط الغدة فتزداد احتمالية الإصابة به مع التقدُّم في السن، ويجب الانتباه للأعراض المصاحبه له مثل اضطرابات القلب وتورُّم الركبتين وارتفاع ضغط الدم، فكلُّ هذه علامات لا بد لها من الفحص.

إن مشكلات الغدة الدرقية من الأمور التي لا بد أن تُؤخذ بعين الاعتبار، حيث إن أعراضها تبدأ تدريجيًّا، ورُبما يتم الخلط بينها وبين نقص الفيتامين في الجسم، ولكن إذا ما تمَّ اكتشاف الاضطراب الذي يوجد بِها سوف يكون العلاج سهلًا بإذن الله تعالى.

الدكتورة جوان جوميز: مستشارة العلاج النفسي، كانت عضوًا فعَّالًا في مجتمع الأبحاث النفسية العضوية في نقابة الصيادلة، وقد امتازت في المجال التحليلي البحثي، وعملت على نشر الكتب الطبية المهمة، ومن أبرز مؤلفاتها:

كيفية التعايش مع هشاشة العظام.

 كيف تتغلَّب على الأنيميا؟ 

كيف تتعايش مع مرض السُكَّر؟