احذر.. منطقة خطر!

يجب أن تكون هناك خطوط حمراء عند حدوث الخلافات بين الزوجين، ويجب الاتفاق عليها في وقت السلم، ومن يتخطَّى هذه الحدود يكون مستغنيًا عن الطرف الآخر أو يهدِّد بقدوم النهاية، وهذه الخطوط الحمراء تبدأ بعدم التجاوز والخطأ في حق الطرف الثاني وعدم المساس به ولا السباب، وأن يتحدث الطرفان عن الخلاف فقط وليس أن يعيب أحدهما في شخصية الآخر، ويجب ألا يدخل الشرف والحب والانفصال معهما في خلافاتهما.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

احذر من الانتقادات والتعميم، يجب أن تكون محددًا في طلب التغيير في صفة معينة ولا تجمع عليها كل المواقف والصفات السيئة، والتزم فقط بما يؤذيك الآن، وركِّز على الحل ولا تطل الحديث عن المشكلة، واسأل نفسك عند اشتداد الأمر: هل نبحث عن الجدال أم نبحث عن حل الأمر؟

لا تغلق الباب في وجه الآخر فيمكن أن يشعر بخطئه، وبادر أنت بالاعتذار لو شعرت بخطئك، ولا تجادل لإثبات خطأ الآخر، بل استمع له، فجميعنا لا نرى أخطاءنا ونرفض أن نصدقها إلا بالاستماع الصادق.

ابتعد عن سوء الظن وتفسير الأمور من وجهة نظرك فقط وانتظر تفسيرًا من الطرف الآخر، وفرِّق بين الشخص والفعل، ولا تكن أنانيًّا وانظر من يدفع ثمن الخلاف، ففي كثير من الأحيان يدفع الأولاد ثمن هذا الخلاف، فيلجأ الطفل إلى تصرفات خاطئة لجذب انتباه والديه حتى يهتما به ويتركا الشجار، وقد يشعر بالاكتئاب أو باضطرابات جسدية ونفسية.

احرص على عدم الكبر والتعالي وتقبَّل نقصك وضعفك، وضع احتمالية أنك من الممكن أن تخطئ؛ وهذا سيجعلك أكثر تقبلًا لأعذار الآخرين وسيبعدك عن اللوم الجارح للطرف الآخر، وتواضع قليلًا وتنازل أحيانًا من أجل إبقاء الود، ولا تكن شخصًا صعب المراس يحرص على منفعته من كل شيء فقط ومشاعره كلها بشروط!

يقول الراحل مصطفى صادق الرافعي: “ينظر الحب دائمًا بعين واحدة، فيرى جانبًا ويعمى عن جانب، ولا ينظر بعينيه معًا إلا حين يريد أن يتبين طريقه لينصرف”، بهذا الاقتباس نبدأ في طرح الأفكار التي يتناولها الكتاب، والتي تدور حول مشكلة كبيرة تواجه معظم العلاقات العاطفية وهي الأزمات التي تؤدي إلى “الفراق” مثل أزمة عدم تقبل الاختلاف، والانصهار الزائد للطرفين ومسح حدود كل طرف، والانسلاخ من شخصيتك تحت مسمى أننا أصبحنا شخصًا واحدًا، وانتظار العطاء دون تقديم أي شيء، هذه المشاكل وأكثر يناقشها الكتاب ويحاول إيجاد حلول لها ليكون مرورها مرورًا خفيفًا كسحابة الصيف التي تخفي شمس العلاقة قليلًا ثم ما تلبث أن تعود إلى الظهور.

كريم الشاذلي: كاتب وإعلامي وباحث ومحاضر في مجال العلوم الإنسانية وتطوير الشخصية، استطاع في مدة قياسية أن يصل إلى أكثر من نصف مليون قارئ عربي بخمسة عشر كتابًا مطبوعًا حاول من خلالها أن يعبِّر عن تطلُّعات جيل وجد نفسه في فترة عصيبة على العالم العربي والإسلامي.

ترجمت كتبه إلى اللغات الإندونيسية والماليزية والكردية ولغة برايل للمكفوفين، وقد تقلَّد منصب مدير عام دار أجيال للنشر والتوزيع، وحصل على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة، وأعطى محاضرات في جميع جامعات مصر وحضر ضيفًا في كثير من البرامج التلفزيونية في الدول العربية.

من مؤلفاته: “امرأة من طراز خاص”، و”الإجابة الحب”، و”اصنع لنفسك ماركة”، و”جرعات من الحب”، و”أفكار صغيرة لحياة كبيرة”، و”إلى حبيبين”.