اجعل حياتك أكثر بساطة

بقدر ما تحترم نفسك سيحترمك الآخرون، وإذا لم تعجبك معاملة الآخرين لك، فالأمر يعود إليك لكي تُعلِم الآخرين الطريقة التي تود أن يعاملوك بها، فأي علاقة إنسانية ناجحة تستلزم شخصين مُتفاهمين؛ يتحملان المسؤولية، ويحصلان على نتيجة مُحدَّدة، وفقًا لدور كل طرف في تلك العلاقة، فقد تجد في منزل ما أطفالًا يصدرون الأوامر لآبائهم مثل “أبي! أحضر لي جوربي”، ويسأل الآباء أنفسهم: “ما الذي فعلناه لنستحق كل هذا؟”، والإجابة هي أنهم استمروا في خدمة وتلبية رغبات أطفالهم لمدة 15 عامًا، ولم يتم تدريبهم على السلوكيات المطلوبة منهم.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ويتعرض المرء في كثير من الأوقات للتعامل مع الأشخاص الذين يفرضون نفسهم، فكم مرة زارك ضيوف مكثوا معك حتى الرابعة صباحًا؟ ومطلوب منك حينئذٍ عدم الشعور بالضجر، وتبتسم كثيرًا، ثم تظل مستاءً منهم لمدة أسبوع، لكن لا ينبغي أي تضحي بنفسك لتبدو مهذبًا، وإذا لم تتخذ الإجراءات اللازمة لتغيير هذا التصرف، فلن يرحموك من الضجر والسأم، لذا يجب أولًا أن تحترم وقتك، وأن تشعر بالارتياح والحق الكامل عندما تقول وجهة نظرك أو اعتراضك على أمر ما، كقولك “ليس لديَّ الوقت الكافي الآن”، ونفس الحال مع المتذمِّرين وكثيري الشكوى، فلا ينبغي أن تستسلم لاستماع شكواهم اللامتناهية.

ويجب عليك أيضًا أن تتصرَّف بثقة بصفتك شخصًا فعَّالًا في المجتمع وتسعى لتحقيق ما تريد، لذا يجب أن تكون موضوعيًّا، فعندما تشكو من موقف ما، لا تبالغ في ذلك، ولا تلقِ باللوم على الآخرين، وتحمَّل مسؤولية مشاعرك، وكن واضحًا بشأن ما تريد، وحازمًا في تصرفاتك؛ ولا تبدأ بالاعتذار؛ على سبيل المثال: “آسف على الإزعاج، لكن دخان سيجارتك يضايقني”، فالاعتذار هنا يجعلك تبدو ضعيفًا، وإذا فشلت في أحد المواقف فإنك عادةً ستشعر بأنك أفضل حالًا، لأنك عبَّرت عن مشاعرك، ولكن هذا لا يمنع أنه ستكون هناك مواقف الأفضل فيها أن تتحلَّى بالمرونة، وتساير الآخرين، لكن لا تسمح للآخرين أن يشعروك أبدًا بالذنب، لتتمكَّن من التحكُّم في أمور حياتك، وتصبح أكثر سعادة مع الآخرين ومع نفسك.

هل جرَّبت من قبل أن تقيم حفلًا وحدك؟ هناك أشياء مثل: مشاهدة التلفاز، وتناول العشاء، والإعداد للإجازات، وحل المشكلات، تحتاج إلى الصحبة، فالحياة السعيدة هي الحياة المليئة بالصداقات، فيدور هذا الكتاب حول الآخرين؛ أي الذين نضحك ونبكي معهم، وكيفية الاستماع إليهم، وكيفية التعبير عما بداخلك دون أي حرج، وكيفية التعامل مع الذين يفرضون أنفسهم.

أندرو ماثيوز: متحدث أسترالي ومؤلف معروف بالعديد من كتبه للمساعدة الذاتية، وله العديد من المؤلفات، منها:

كن سعيدًا.
السعادة باختصار.
اتبع قلبك.